نتنياهو: الحرب فى غزة ليست قريبة من نهايتها وستستغرق وقتا طويلا

قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الحرب في غزة ليست قريبة من نهايتها.

موضحا أنها ستستغرق وقتا طويلا، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

حيث يُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، لليوم الـ80 على التوالي.

الحرب في غزة

مُخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال .

فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.

وذلك في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

وتشن قوات الاحتلال، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربًا مدمرة على قطاع غزة.

ما أدى حتى الآن إلى أكثر من 80 ألفًا ما بين شهيد ومفقود وجريح، 70% منهم من الأطفال والنساء.

فضلًا عن تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والتهجير القسري لنحو 2 مليون نسمة من الشمال إلى الجنوب.

وفي سياق آخر، قال موقع “تايمز أوف إسرائيل”، إن تل أبيب تدرس خيارا جديدا يتعلق بمصير قادة حركة حماس في غزة.

قادة حماس

مقابل الإفراج عن كل الرهائن المحتجَزين في غزة لدى حركة حماس.

في تفاصيل المقترح تعهد إسرائيلي بعدم قتل كل من يحيى السنوار ومحمد الضيف القياديين في حماس، والسماح بترحيلِهما إلى دولة أخرى، وذلك مقابل إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.

واعتبرت مصادرُ إسرائيلية أن مثل هذا الخيار، يجب ألا يضرّ بهدف العملية العسكرية، والمتمثل في تفكيك قيادة حماس وقدراتِها العسكرية.

وفي سياق آخر،  طرحت مصر على الطاولة اقتراحا يشمل هدنةً جديدة يُفرَجُ بموجبها عن مزيد من الرهائن، وإطلاق مفاوضات تقود لوقف النار بشكل دائم.

مبادرة مصرية

وتتضمن المبادرة المصرية ثلاث مراحل:

• المرحلة الأولى تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة أسبوعين أو ثلاثة، تُطلِقُ خلالها حماس سراحَ نحو أربعين رهينة.
• مقابل إطلاق إسرائيل سراحَ مائةٍ وعشرين سجينا فلسطينيا.
• تليها مرحلةٌ تتضمن مباحثات فلسطينية داخلية، للتوافق على تشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارةَ قطاع غزة إلى حين إجراء انتخابات.
• المرحلة الثالثة والأخيرة يتم خلالها إنهاءُ القتال والتوصل إلى اتفاق شامل لتبادل المحتجزين والأسرى، فضلا عن انسحاب إسرائيلي من مدن غزة، وتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم في القطاع.