توقع بعض المحللون استقرار نسبي في أسعار النفط مع بداية 2024, لكن البعض يحذرون من التحولات الجيوسياسية الجارية والتي لا يمكن التنبؤ بها حيث قد تؤدي إلى الإخلال بالتوازن .
النفط وهجمات الحوثيين
فعلى سبيل المثال تسببت هجمات الحوثيين في قفزة قويه لأسعار النفط خلال الشهر الماضي ، وذلك نتيجة للوضع في غزة واستمرار التصعيد بين إسرائيل وحماس.
وذكر بنك جولدمان ساكس أن تأثير هذه الاضطرابات في المنطقة على أسعار النفط سيقتصر على بضعة دولارات للبرميل.
حيث توقع دان سترويفن، رئيس أبحاث النفط في البنك ، أن خام برنت سيظل مستقراً بين مستويات 70 و90 دولاراً للبرميل.
كما يتوقع أن تخفض أوبك الإنتاج أكثر إذا انخفضت الأسعار إلى ما دون هذا النطاق، وأن تتراجع عن بعض تخفيضاتها إذا ارتفعت فوقه.
الإنتاج الأمريكي
بينما علقت أمريتا سين، المؤسس المشارك ومدير الأبحاث في شركة إنرجي أسبكتس، إن الإنتاج القوي لأمريكا هذا العام كان مدعوما من قبل شركات مثل كراون روك وهيس.
والتي عززت الإنتاج لتبدو أكثر قيمة قبل أن توافق على الاستحواذ عليها من قبل أوكسيدنتال وشيفرون، على التوالي.
كما ذكرت إن منتجي النفط من القطاع الخاص، كانوا مسؤولين عن حصة غير متناسبة من نمو الإنتاج في الفترة السابقة، إلا انهم انسحبوا من الحفر بسبب تشديد شروط الائتمان وارتفاع أسعار الفائدة.
مما ترتب عليه انخفاض عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة إلى 500 من 621 خلال العام الماضي، وفقاً لشركة خدمات حقول النفط “بيكر هيوز”.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=242273