وجه قبلي الأكثر تضررا من توزيع الأسمدة … والدولة تقدم حلول
كتبت أسماء سمير
تعمل الدولة على توفير الأسمدة التي تحتاج إليها الزراعات الشتوية من خلال الجمعيات الزراعية بالأسعار المدعمة ، ولكن هناك العقبات منها عدم توافر كافة احتياجات المزارعين من الأسمدة ،إلى جانب عدم وصول كافة المقررات السمادية لمحافظات وجه قبلي نظر لطول المسافة ، لذا قامت الدولة بعمل عدد من الحلول منها إنشاء مصنع للأسمدة في وجه قبلي وتحرير منظومة الأسمدة .
وقال فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين ، إن توريد الأسمدة الشتوية خلال الفترة الحالية لا يواجه عقبات أو مشكلات ، وأن العقبة الأساسية تظهر في توريد الأسمدة الصيفية ، فالكميات التي تقوم “الزراعة ” بتوريدها تنخفض عن الكميات التي تحتاج إليها المحاصيل الصيفية، والتي يزيد احتياجاتها من الأسمدة الأزوتية مقارنة بالمحاصيل الشتوية .
وأشار في تصريحات خاصة لـ” الاستثمار العربي ” أن الأسمدة التي تنتج محليا بواسطة القطاع الخاص وقطاع الأعمال تبلغ نحو 24 مليون طن ، بينما يتراوح الاحتياج السنوي من 9 إلى 10 مليون طن ويتم شراء الكميات المتبقية من القطاع الخاص ، وتصدر الدولة 14 مليون طن سنويا ، وفيما يخص الأسمدة المدعمة تورد المصانع للدولة من 3 إلى 3 ونصف مليون طن مصانع الأسمدة مثل أبوقير ، طلخا ، حلوان والسويس .
ونوه واصل إلى أن الفلاحين في وجه قبلي هم الأكثر تضررا من عدم توافر المبيدات والأسمدة نظرا لطول المسافة بين مصانع الأسمدة ومحافظات الصعيد ، لذا قامت الدولة باتباع عدد من الحلول لحل تلك الأزمة ومنها إنشاء مصنع للأسمدة في وجه قبلي حتى تنخفض تكلفة النقل ، إلى جانب تحرير منظومة الأسمدة .
وطالب واصل بأن تقوم الدولة بدور رقابي على سوق الأسمدة ، والأسعار التي يضعها القطاع الخاص للبيع .
وقال عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، إن الوزارة كلفت حوالي 28 مديرية من مديريات الزراعة، بالمتابعة الدورية حول توزيع الأسمدة الشتوية لجميع الزراعات خاصة زراعات القمح، وتكثيف اللجان المرورية المشكلة المتخصصة فى متابعة الصرف على رأس الغيط لمن يزرع الأرض فعليًا.
وأوضح الشناوى أنه يتم حاليًا توريد الأسمدة من المصانع إلى الوزارة، من خلال لجان متابعة منذ خروج الشحنات وحتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية، كما يتم عقد اجتماعات دورية مع 7 شركات منتجة للأسمدة، و المتعاملين فى منظومة تجارة وتداول وإنتاج الأسمدة ، لمراجعة واستكمال توريد الحصص المطلوبة لوزارة الزراعة وتوفير حصص الأسمدة المدعمة للمحاصيل الشتوية والتى تبلغ ما يقرب من 1.6 مليون طن سماد.
وجه قبلي الأكثر تضررا من توزيع الأسمدة … والدولة تقدم حلول
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=24436