أظهرت بيانات تريدويب أن السندات السيادية المصرية بالدولار ارتفعت أكثر من 1.3 سنت.
وذلك بعد أن تعهدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانين يلين بتقديم الولايات المتحدة دعما للاقتصاد والإصلاحات في مصر.
وارتفعت جميع السندات الدولارية لمصر، وزاد سعر استحقاق مارس إلى 98 سنتا للدولار.
وحققت أسعار الاستحقاق الأطول أجلا في عامي 2050 و2059 أكبر قدر من المكاسب إذ ارتفعت بما يصل إلى 1.4 سنت مع اقتراب الأول من 62 سنتا في مقابل الدولار.
وتجري مصر محادثات لتوسيع برنامج قرض صندوق النقد الدولي البالغ حجمه 3 مليارات دولار.
من جهتها، تعهدت وزيرة الخزانة الأمركية جانيت يلين، بدعم اقتصاد مصر وإصلاحاته عقب اجتماع مع كبار مسؤوليها الماليين في واشنطن.
وذلك وسط محادثات بشأن زيادة قرض صندوق النقد الدولي للقاهرة البالغة قيمته ثلاثة مليارات دولار.
وقال متحدث باسم صندوق النقد إن من المقرر أيضا أن يجتمع المسؤولون، ومن بينهم وزير المالية محمد معيط ومحافظ البنك المركزي حسن عبد الله، مع مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا في أثناء زيارتهم لواشنطن.
كما تأتي الاجتماعات الرفيعة المستوى في الوقت الذي يقوم فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة للشرق الأوسط للعمل على تجنب توسع الحرب بين إسرائيل وغزة إلى صراع إقليمي.
زيادة قيمة القرض
وكانت جورجيفا قالت لرويترز في نوفمبر إن صندوق النقد “يدرس بجدية” زيادة برنامج قرض مصر البالغ قيمته ثلاثة مليارات دولار.
وذلك بسبب معاناة الاقتصاد من الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
وجاء في بيان لوزارة الخزانة أن يلين ناقشت التحديات التي تواجهها مصر جراء حرب غزة.
وذلك خلال اجتماعها مع وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ووزيرة التعاون الدولي.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=246189