تنشر ” الاستثمار العربي ” نصائح شراء الذهب خلال الكريسماس

تنشر ” الاستثمار العربي ” نصائح شراء الذهب خلال الكريسماس
كتبت / أسماء سمير
يرتفع الإقبال على شراء الذهب خلال الكريسماس ، ويشهد السوق بعض حالات الغش ما بين منتجات غير مدموغة و منتجات تحتوى على عناصر أخرى كالحديد والنحاس ، ونقدم فيما يلي نصائح يجب إتباعها عن شراء المعدن الأصفر
قال رفيق عباسي ، رئيس شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات ، إنه يوجد زيادة في الطلب على الذهب خلال موسم الكريسماس من كل عام ، على الرغم من تدهور الظروف الاقتصادية إلا أن الاعتياد على شراء الذهب والهدايا ، يرفع معدل البيع ، موضحا أنه يجب على المقبلين على الشراء التوجه إلى محل له سمعة طيبة ، الحصول على فاتورة بعد الشراء.
وأكد عباسي لـ”الاستثمار العربي” ، أن الذهب المغشوش يتواجد في الأسواق بكثرة ، لذا يجب التأكد من وجود الدمغة قبل الشراء ، وعند الشك في القطعة الذهبية عقب الشراء يتوجه المشتري إلى مصلحة الدمغة والموازين للتأكد من أنها حقيقة وليست مغشوشة.
وأوضح أن المصنعين توجهوا إلى صناعة الذهب المجوف ، لتقليل الأوزان نظرا لارتفاع الأسعار ولا يعتبر ذلك غشا ، على عكس الذهب الذي يتم حشوه بعناصر أخرى كالنحاس والرصاص ، ويتم تصنيعه في ورش غير مسجلة .
وشهدت أسعار الذهب استقرار ا ، حيث بلغ سعر عيار “21” نحو 811 جنيهًا، في حين سجل عيار “24 ” نحو 927 جنيهًا، وسجل عيار “18” نحو 695 جنيهًا.
فيما بلغ سعر عيار “14” نحو 541 جنيهًا، ووصلت قيمة الجنيه الذهب إلى 6488 جنيهًا، والأوقية سجلت 1857 دولارًا في البورصات العالمية.
ويضاف إلى أسعار الذهب الرسمية ما يتراوح بين 24 و60 جنيهًا قيمة المصنعية والدمغة، التي يحصل عليها التجار أو صاحب محل الصاغة، حيث سجل سعر الجرام عيار “21” إلى 871 جنيهًا بعد إضافة قيمة المصنعية والدمغة، في حين وصل عيار “18” نحو 755 جنيهًا، ووصل سعر عيار “14” ، إلى 601 جنيهًا.
وقال وصفى أمين واصف، رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية،إنه يجب على مشتري المشغولات الذهبية التعامل مع تاجر له سمعة طيبة ، والحصول على فاتورة مختومة عند الشراء ، كذلك يجب التأكد بأن المنتج يحتوي على الدمغة المعتمدة من مصلحة الدمغة والموازين ، مؤكدا أن حالات الغش في العنصر النفيس ليست كثيرة وإنما هي حالات فردية ، وتتم غالبا من خلال البيع الإلكتروني .
وأكد واصف في تصريح خاص “للأستثمار العربي ” ، أن بيع الذهب من خلال التسويق الإلكتروني ، ساهم بشكل كبير في انتشار المشغولات الذهبية المغشوشة ، إذ يباع بمصنعية أقل من التجار مما يشجع الإقبال عليه ، على الرغم من عدم احتوائه على دمغة ، وعند اكتشاف المشتري هذا الأمر لن يقدر على التواصل مع البائع .
كما أوضح ، واصف أن البيع الإلكتروني ، لا يتضمن دفع إيجار أو خدمات حكومية وأجور عمال ، لذا تنخفض أسعار مصنعيته مقارنة بالتجار .

وينشر “الاستثمار العربي ” نصائح للمستهلكين عند شراء الذهب :

أولا : التأكد من أسعار الذهب أولا من خلال سؤال أكثر من محل ، إذ يبيع عددا من التجار الذهب أغلى من سعره نظرا للمصنعية .
ثانيا : التأكد من أن الفصوص حقيقية وليست زجاجية ، ويتم ذلك من خلال خدش الفص بمبرد أظافر فإذا خدش الحجر يعتبر مقلد وليس حقيقيًا وإذا لم يخدش فيكون حقيقيًا .
ثالثا: كما يفضل الابتعاد عن شراء القطع الذهبية التي لها عدد كبير من الفصوص ، وذلك لأن عند البيع يتم استخراج هذه الفصوص ، وهو ما يقلل من ثمنها.
رابعا : يجب التأكد من الحصول على فاتورة مختومة من البائع وتفاصيل القطع التي تم شراؤها، حيث عند قيامك ببيع القطعة الذهبية فيما بعد لا يتم البيع إلا بوجود الفاتورة.
خامسا : الابتعاد عن شراء المشغولات الذهبية الرفيعة والرقيقة، وذلك لأنها غير مناسبة للحياة اليومية لسهولة كسرها
سادسا : عند شراء السلاسل يفضل اقتناء التي لها قطعة واحدة بدلا عن السلسلة التي تتجمع في شكل حلقات، والتي يسهل كسرها . .
سابعا : فحص المشغولات جيدا والتأكد من وجود الدمغة، فالدمغة هي الضامن بأن الذهب أصلي وليس مقلدًا، كما انها تفرقه عن الذهب الصيني .