«صادق»: التعويض يبدأ من الترويج الجيد وإقناع السائح بالمناطق الآمنة
>> لا يوجد تسكين ولا آداء خدمة يستوعب جذب 30 مليون سائح
>> نطالب بإلغاء الضرائب والجمارك وتقديم تسهيلات لشركات السياحة للقيام بعملها
«السيسي»: يشترط القضاء على المعوقات الأمنية للسياح والشركات
>> نستطيع تحقيق المستهدفات بالترويج وإصدار تصاريح للعمل.. وبدون تدخل الحكومة
تأثر القطاع السياحي في مصر بشدة، جراء الحرب التي يشنها الكيان الإسرائيلي المحتل على قطاع غزة، فيما تم إلغاء العديد من الحجزات، في وقت تستهدف فيه الحكومة جذب 30 مليون سائح إلى مصر بحلول عام 2028، خاصة ان السياحة من أهم الموارد الدولارية لمصر؛ فكيف تستطيع الحكومة تحقيق مستهدفاتها والخروج من الأزمة؟.
• خسائر السياحة
يقول مجدي صادق عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستثمرين وعضو غرفة شركات السياحة والسفر باتحاد الغرف السياحية، إن مصر يمكن أن تعوض الخسائر السياحية نتيجة الحرب على قطاع غزة.
وأضاف لجريدة “الاستثمار العربي”، أن تعويض الخسائر يبدأ من الترويج الجيد للمناطق السياحية البعيدة عن مناطق الحرب.
فيما أوضح أن المناطق السياحية في القاهرة بعيدة عن مناطق الحرب، وكذلك الترويج للسياحة النيلية والغردقة ومرسى علم.
كما شدد على ضرورة بذل جهود لإقناع السائح أن هناك مناطق سياحية آمنة.
وذلك مثل ما حدث عام 1992 عندما حدثت الأحداث الإرهابية في الصعيد، وجهنا السائح إلى جنوب سيناء.
• إجراءات قوية
فيما ذكر أن مستهدفات السياحة بجذب 30 مليون سائح بحلول 2028 لابد أن تتخذ إجراءات قوية للوصول لهذه المستهدفات.
بينما أشار إلى أن مصر ليس لديها حاليا مقومات الوصول لهذه المستويات، إذ أن هناك فرق بين جذب السائحين وآداء الخدمة والتسكين.
فيما ذكر أن مصر ليس لديها تسكين ولا آداء خدمة يستوعب على هذا العدد.
بينما نوه إلى أن هناك معوقات تواجه شركات السياحة ومع وجودها لن تستطيع الوزارة جذب هذا العدد من السائحين.
• أسطول النقل السياحي
وهي أنها تشترط على شركات السياحة تحديث أسطول النقل السياحي باشتراطات صعبة جدا.
كما طالب بتقديم تسهيلات تسمح لشركات السياحة باستيراد اتوبيس سياحي من الخارج حتى وإن مر عليه وليكن 5 سنوات وسيكون بحالة جيدة.
بينما نوه إلى أنه لابد من منح هذه الشركات تسهيلات للاستثمار حتى تستطيع بناء فنادق سواء ثابتة أوعائمة.
• الضرائب والجمارك
كما طالب الحكومة بإلغاء الضرائب والجمارك على شركات السياحة حتى تستطيع تقديم خدمة جيدة تجذب عملة صعبة فيما بعد، أو أنها تحصل مستحقاتها بعد تحقيق المكاسب وليس قبل.
فيما أشار إلى أن هذه المطالب كانت موجودة أيام رئيس الوزاراء عاطف صدقي، وكانت تحقق رواج سياحي جيد جدًا.
وقال باسل السيسي، عضو غرفة شركات السياحة ، إن القطاع السياحي لديه تجارب متعددة مع الأزمات والتي توفرت له القدرة على تخطيها، بدون تدخل الحكومة .
• التسويق الجيد
فيما أشار لـ”الاستثمار العربي” إلى أن القطاع يتصدي للأزمات من خلال إعادة إصدار تصاريح العمل، واختيار تسويق للبرامج السياحية للشركات.
وكذلك يقوم القطاع بالحفاظ على الأصول وقت الأزمات من خلال استمرار الموظفين في العمل و استمرار عمل الشركات.
وفيما يخص مستهدفات وزارة السياحة أشار إلى أنه يمكن الوصول إلى 30 مليون سائح ونحو 25 ألف غرفة فندقية بحلول 2025 ، إذا قامت الدولة بتذليل العقبات التي تواجه القطاع .
• العمل الإداري
كما طالب بتسويق الدولة للأماكن السياحية بها من خلال المعارض والمناسبات وكذلك تطوير العمل الإداري.
ونوه إلى ضروروة القضاء على المعوقات الأمنية التي تواجه السياح والشركات السياحية وذلك حتي لا تتكرر أزمة السائحة الفرنسية.
وأوقفت السلطات في مطار الأقصر المحامية الفرنسية؛ بسبب تمثال فرعوني اشترته بقيمة 250 يورو من محل هدايا في الفندق الذي أقامت فيه خلال فترة الزيارة، والاشتباه في أن التمثال قطعة أثرية عمرها 4500 سنة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=259682