اليوم.. مصر تستضيف اجتماع رؤساء ومسئولي أجهزة المنافسة بدول البريكس

تستعد مصر اليوم لاستقبال ملتقى رؤساء ومسئولي أجهزة المنافسة والخبراء في الدول أعضاء مجموعة البريكس BRICS، وذلك على مدار يومي الأربعاء والخميس 21- 22 من فبراير الجاري.

ملتقى رؤساء ومسئولي أجهزة المنافسة بدول البريكس

ومن المقرر أن يتم مناقشة سلاسل إمداد الغذاء العالمية، والتركيز على تجارة الحبوب، والعمل على وضع آليات جديدة لمعالجة التشوهات التي يعاني منها السوق العالمي ومواجهة الممارسات الاحتكارية .

كما ستشهد فعاليات الملتقى عدة جلسات أهمها “سلاسل إمداد الغذاء العالمية وقانون المنافسة”، وأخرى تحت عنوان “مبادرات الدول لتعزيز المنافسة في أسواق الغذاء … نظرة عامة على التطورات الحالية”، والثالثة تحت عنوان “سبل عالمية مبتكرة لتنظيم المنافسة في سوق الغذاء”.

تخفيف هيمنة الدولار

وفي وقت سابق، قال محمد المرشدي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن انضمام مصر لمجموعة البريكس سيعمل على تخفيف هيمنة الدولار على المعاملات التجارية المصرية .

وذلك بجانب تخفيف الضغوطات على التصنيع والاستثمار المصري نظرا لعدم الاستيراد بالدولار والاعتماد على أي من عملتي الدول طرفي التعامل .

ونوه إلى أن انضمام مصر إلى بنك التنمية التابع لدول البريكس سيساهم في تخفيف سيطرة صندوق النقد والبنك الدولي على الدول الأعضاء في البريكس.

وكذلك سيتم استخدام نظم أخرى للتعامل بالسويفت مع الدول الأعضاء فيما بينها.

ولن يتم استخدام نظام السويفت إلا مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية فقط .

ومن جانبه قال النائب مجدي الوليلي، عضو مجلس النواب، إن انضمام مصر لتجمع البريكس خطوة جيدة تؤكد قوة الاقتصاد المصري.

تنمية الصادرات

فيما أشار لـ” الاستثمار العربي “إلى أنه يعطي دفعة قوية لتنمية الصادرات المصرية، خاصة مع وجود عملة مشتركة لهذه الدول الأعضاء.

مضيفا أن ذلك يعطي ميزة تنافسية لهذه الدول، بجانب التخفيف من الضغط على الدولار، مما يساهم في حل الأزمات الاقتصادية.

بينما لفت الوليلي إلى أن روسيا تعتبر سلة الغذاء في العالم، حيث تمتلك الأقماح والذرة والصويا، بجانب اغلب الحبوب والمحاصيل.

وبالتالي تعتبر فرصة الانضمام لهذه الاتفاقية عظيمة من أجل توفير الحبوب والسلع الاستراتيجية، بجانب أن البرازيل تعد مصدر الثروة الحيوانية.