بعد إحراز تقدم في “مباحثات باريس” نتج عنها مجموعة تفاهمات، يستعد وفد إسرائيلي للذهاب إلى قطر اليوم، لمناقشة تفاصيل الاتفاق المنتظر.
والذي يشمل مدة الهدنة وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وشروط وقف إطلاق النار وعودة المدنيين إلى شمال قطاع غزة.
في حين لم ترد حركة “حماس” حتى الآن على الوسطاء بشأن المخطط الذي تم الاتفاق عليه في باريس.
وبحسب رويترز وافق الوفد الإسرائيلي على الخطوط العريضة لاتفاق يتضمن هدنة مدتها 6 أسابيع وإطلاق سراح ما بين 200 و300 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيلية مقابل 35 إلى 40 رهينة محتجزين في القطاع.
هذا وقد أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان له اليوم أن الجيش الإسرائيلي قدّم لمجلس الحرب خطّة لإجلاء السكان من مناطق القتال في غزة.
فضلا عن خطة العمليات المقبلة في إشارة إلى رفح بطبيعة الحال، من دون خوض تفاصيل .
أمريكا ترفض أي عمليات عسكرية في رفح
جاء ذلك بعد تحذير مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان أمس خلال حديث لشبكة “أن بي سي” من أي عملية في رفح.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يطلع بعد على خطة إسرائيل بشأن رفح.
مؤكداً أن واشنطن لا ترى ضرورة في عملية رفح دون وجود خطة لحماية المدنيين.
من ناحية أخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس لقناة “سي بي إس” الأمريكية أنه إذا تم الاتفاق، فستتأخر العمليّة إلى حدّ ما، لكنها ستتم وأضاف إذا لم يحصل اتفاق، فسنقوم بها على أي حال.
كما ذكر أن العملية في رفح يجب أن تتم ليكتمل النصر الآتي بعد أسابيع وليس أشهر.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=263416