نفذت عدد من طائرات النقل العسكرية التابعة للقوات الجوية المصرية بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة أعمال الإسقاط الجوى لأطنان من المساعدات الإنسانية ومعونات الإغاثة العاجلة بالمناطق المتضررة بشمال قطاع غزة .
وذلك حسبما ذكر المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية
المساعدات الإنسانية لغزة
وقد تضمنت المساعدات المقدمة من مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا كميات كبيرة من المواد الغذائية والإحتياجات الإنسانية العاجلة للتخفيف من أثار الأزمة الحادة الناجمة عن إستمرار العمليات العسكرية بالقطاع .
ويأتى ذلك بالتزامن مع إستمرار فتح معبر رفح البرى لدخول المساعدات إلى الأشقاء بقطاع غزة والمساعى المصرية الجادة على كافة الأصعدة من أجل ضمان إستمرار تدفقها بصورة كافية ومستدامة والوصول إلى تسوية عادلة للأزمة الراهنة .
وقف إطلاق النار في غزة
جدير بالذكر أن قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته باحتفالية “قادرون باختلاف” :”إن شاء الله خلال أيام بسيطة نصل لوقف إطلاق النار في غزة، ونتمكن من إغاثة أهلنا في المجالات المختلفة”.
معبر رفح
وأردف “مصر أبدا لم تغلق المعبر، لكن عشان نعمل حاجة في وضع الاقتتال متحصلش مشكلة وإحنا بنعمل الإجراء”.
Ads
العدوان على غزة
هذا وقد حضر الاحتفالية عدد من أطفال غزة المصابين جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وقدموا إلى مصر للعلاج.
كما عرضت الاحتفالية مشاهد حقيقية وتمثيلية لعدوان الاحتلال على أهالينا في قطاع غزة.
وقدم عدد من أطفال غزة الشكر لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسي على ما قدموه من جهود من أجل علاجهم، معلقين: “مصر بلدنا والريس أبونا وحبيبنا”.
وقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رأس الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل، والذي كان حاضراً ضمن فعاليات النسخة الخامسة من “قادرون باختلاف” .
حيث علق الرئيس قائلا: “اهلا بيك يا عبد الله .. حمد لله على السلامة.. انت وكل اللى اتصابوا.. والشهداء عند ربنا سبحانه وتعالي”.
ربنا قادر على الدعم والنصر
وأضاف “أنت لسه صغير والدنيا قدامكو.. وهتشوف كتير حلو.. ودايما في حياة الناس والشعوب أيام صعبة.. لو الناس صبرت واستحملت واشتغلت واجتهدت وقبل ده كله .. اعتمدت على الله وصدقت أن ربنا قادر على الدعم والنصر.. ربنا قادر يعمل المستحيل كله.. اسمح لي اجي اسلم عليك”.
وفي نفس السياق، قال “عبدالله”: “اللى حصل إن إحنا كنا في “تل الهوى” وهو حي يقع في جنوب غزة، ونزحنا وقعدنا في مدرسة مع أهلي وأصحابي واحنا بنعمل أكل أشعلنا النار .. بعد شوية الصاروخ الإسرائيلي قصفنا وكلهم استشهدوا ما عدا أنا”.
وتابع: “فقدت الوعي .. لقيت تاني يوم بطني كلها غرز وعامل عملية والأطباء بيقولوا لأبويا إن رجليا لازم تتبتر.. لكن قالوا اعطوهم فرصة.. ومحاولة يروح مصر”.
وأضاف: “ناوي أرجع غزة أرضى تاني.. ونفسى أحضن الريس وأبوسه”.
