حذرت منظمة “جرينبيس” البيئية العالمية من كارثة بيئية في البحر الأحمر، بعد غرق السفينة البريطانية “روبيمار”، والتي كانت تحمل مواد خطرة، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ واحتواء السفينة.
حمولة روبيمار
حيث كانت سفينة الشحن “روبيمار” تحمل 22 ألف طن من الأسمدة السامة والمواد الكيميائية الخطيرة و120 طنا من الديزل والمازوت وتسبب الهجوم الحوثي عليها في تسريب بقعة نفط بطول 18 ميلا (حوالي 29 كلم)،
وذكرت المنظمة في بيان لها ، إن السفينة التي تحمل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة تشكل تهديداً مباشراً للنظم البيئية البحرية الهشة في المنطقة.
لافتة إلى إن هذا الوضع قد يتحوّل إلى أزمة بيئية كارثية في حال تسرُّب الأسمدة في البحر الأحمر، مما سيؤدي إلى اختلالٍ في توازن النُّظم البيئية البحرية، وبالتالي ظهور المزيد من التداعيات المتعاقبة لتؤثّر بدورها على السلسلة الغذائية.
وأضافت أنه من المحتمل أن ينتج عن هذا الاضطراب عواقب بعيدة المدى، ما يؤثر على الأنواع المختلفة التي تعتمد على هذه النظم البيئية.
وبالتالي، من المحتمل أيضاً أن يخلّف ذلك أثراً على سبل عيش المجتمعات الساحلية نفسها .
هذا وقد وأكدت القيادة الأمريكية ، أمس غرق السفينة “روبيمار” البريطانية في البحر الأحمر .
هجوم حوثي
جدير بالذكر أن تعرضت سفينة الشحن “روبيمار” التي يبلغ طولها 171 مترا وعرضها 27 مترا وترفع علم بيليز في 18 فبراير الماضي على بعد 18 ميلا من ميناء المخا، غربي اليمن، لهجوم من قبل جماعة الحوثي، ما أدى إلى إصابتها بأضرار جسيمة وغرقها.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=266285