مازال اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي يتكبد المزيد من الخسائر متأثرًا بالحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وتوالت التحذيرات من تداعيات الحرب على الاقتصاد.
وجاء ذلك في ظل تخفيض تصنيف الاحتلال الائتماني والخسائر الكبيرة التي نجمت عن الحرب.
هل تهرب رؤوس الأموال إلى الخارج؟
وكان الرئيس التنفيذي لبورصة “تل أبيب” حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قد حذر من هروب رؤوس الأموال إلى الخارج، وتحول الاحتلال من “دولة” غنية إلى فقيرة.
كما لفت في تصريحات له نقلها موقع “جلوبس” الإسرائيلي إلى أن حكومة الاحتلال، تشجع الإسرائيليين عن غير قصد على تحويل الأموال إلى الخارج بدلا من استثمارها في الداخل.
حكومة الاحتلال الإسرائيلي
ودعا حكومة الاحتلال، إلى اتخاذ إجراءات لدعم الاستثمار داخل الاحتلال.
وقال: “لماذا لا نحتضن رجال الأعمال والمستثمرين الذين يعيشون هنا وندعم الاقتصاد الإسرائيلي، مثلما تقوم شركة ببناء خطة عمل خمسية، لماذا لا نفعل ذلك هنا أيضا”.
وأضاف: “قبل بضع سنوات، قالوا إن سوق رأس المال هو مكان للأثرياء. إذا استيقظنا بعد عشر سنوات لنجد أن المال ليس في البلاد فإن إسرائيل ستتحول من دولة غنية إلى دولة فقيرة”.
وأكد، أنه “ليس هناك عيب في القيام بالأشياء والقول إننا فشلنا، ولكن من المهم جدا أن نحاول”.
تداعيات الحرب على غزة
كما حذر الرئيس التنفيذي لاتحاد الشركات العامة لدى الاحتلال من زيادة الميزانية العسكرية بما يتجاوز المطلوب بسبب الحرب على غزة.
ودعا حكومة الاحتلال الإسرائيلية لاتباع نهج متوازن فيما يتعلق نفقات الدفاع.
وقال: “إذا تم تجاوز الإطار، ستكون لذلك عواقب وخيمة، بما في ذلك على الرفاهية لدى الجمهور. يمكن أن نعود إلى العقد الضائع، الذي تلا حرب عندما تم تفجير الميزانية وانخفض معدل النمو بالاقتصاد عام 2016”.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=267220