خسر مؤشر الدولار نحو 1.11% خلال الأسبوع الماضي “1 – 8 مارس”، مسجلًا أسوأ أداء أسبوعي له في عام 2024 حتى الآن.
وأثارت كل من تعليقات الرئيس باول المائلة نحو تيسير السياسة النقدية إلى جانب تراجع بيانات سوق العمل، الشكوك حول الفترة التي سيتمكن فيها بنك الاحتياطي الفيدرالي من الابقاء على أسعار الفائدة مرتفعة.
ضعف الدولار
وأدى ضعف الدولار إلى ارتفاع جميع عملات العشر دول الكبار بقيادة الين الياباني الذي ارتفع بنسبة 2.08% خلال هذا الأسبوع.
حيث سجل أفضل أداء أسبوعي له منذ شهر يوليو الماضي، مدعومًا بتعليقات اقتصادية إيجابية من، هيديكي موراي، نائب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني.
إذ ذكر موراي أن اليابان تشهد علامات مبكرة على تحقيق دورة إيجابية من ارتفاع التضخم والأجور.
علاوة على ذلك، أفادت الأخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام أنه من المرجح أن يدعم العديد من أعضاء بنك اليابان إنهاء أسعار الفائدة السلبية في وقت أبكر من توقعات الأسواق وذلك في اجتماع شهر مارس.
الجنيه الإسترليني
وجاء الجنيه الإسترليني في المرتبة الثانية مرتفعًا بنسبة 1.60%، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ شهر يوليو الماضي.
كما ساهم تراجع الدولار في تحقيق المكاسب بشكل رئيسي، حيث عدل المستثمرون توقعاتهم لخفض معدلات الفائدة بشكل طفيف خلال هذا الأسبوع.
بالإضافة إلى ذلك، صعد مؤشر اليورو نحو 0.94%، مسجلًا أفضل أداء أسبوعي له هذا العام حتى الآن على خلفية ضعف الدولار.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=270028