بعد مصادقة الكنيست.. إضافة عشرات المليارات لحرب غزة بالموازنة العامة الإسرائيلية

صادق الكنيست، اليوم الأربعاء، على الموازنة العامة للاحتلال الاسرائيلي لعام 2024، بعد تعديلها بإضافة عشرات مليارات الشواكل لتمويل الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 159 يوما على قطاع غزة، وملائمتها مع متطلبات الحرب وتبعاتها.

حرب عزة

وأوردت القناة السابعة الإسرائيلية أن الهيئة العامة الكنيست صوتت في قراءتين ثانية وثالثة لصالح الميزانية الجديدة، ومشاريع القوانين المرافقة لها. وذلك بتأييد 62 عضو كنيست ومعارضة 55؛ وسط معارضة واسعة سواء من قبل المعارضة أو جهات في الائتلاف الحكومي.

تهديدات بالتصويت ضد الميزانية

وكان وزراء في الليكود – من بينهم وزير الزراعة، آفي ديختر – قد هددوا بالتصويت ضد الميزانية، بسبب الاقتطاع من ميزانيات وزاراتهم، وفي حالة دختر، تراجع عن تهديده بعد التوصل إلى تسوية مع نتنياهو الذي “تعهد بحل الأزمة حتى عيد الفصح”، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه.

وبارك الليكود، المصادقة على الموازنة العامة، وقال في بيان، إن “ميزانية الدولة لعام 2024، تضمن استمرار الحرب حتى النصر المطلق، وتعود بالنفع على مواطني إسرائيل واقتصاد الدولة”.

أهداف ميزانية الحرب المعدلة

من جانبه، قال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إن “ميزانية الحرب المعدلة التي أقرها الكنيست لها أهداف واضحة:

– الفوز في الحرب.

– دعم الجيش.

– تعزيز الجبهة الداخلية.

– مواصلة تنمية الاقتصاد الإسرائيلي. حتى النصر المطلق.

نص الميزانية المعدلة

وتنص الميزانية المعدلة على:

– زيادة الإنفاق على الأمن وتعويض الأُسر والشركات المتضررة من الحرب التي دخلت شهرها الخامس.

– تشمل حزمة إنفاق تبلغ 584 مليار شيكل، أو 724 مليارا تشمل تكلفة سداد الديون.

– زيادة مخصصات الصحة والتعليم والشرطة والرعاية الاجتماعية.

– تتوقع الميزانية عجزا بنسبة 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، مقارنة بمستوى ما قبل الحرب البالغ 2.25%.

– ارتفع العجز إلى 5.6% على أساس سنوي في فبراير الماضي، من 4.8% في يناير.

وفي العام الماضي، صادق الكنيست على ميزانية لعامي 2023 و2024 لكن الحرب على غزة، أحدثت هزة في الموازنة العامة والاقتصاد الإسرائيلية عموما، أدت إلى تعديل في الميزانية وإضافة نفقات.

تصنيف موديز

وخفضت وكالة “موديز”، الشهر الماضي، التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى (‭‭‭A2‬‬‬).

كما أشارت الوكالة إلى المخاطر السياسية والمالية التي تواجهها البلاد بسبب الحرب.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها خفض تصنيف إسرائيل.