اقتصاد العالم والوطن بين الإجراءات الاحترازية والوضع الاقتصادى والنظرة المستقبلية
بقلم سهر الدماطى
الخبيرة الاقتصادية والمصرفية
سنة 2020 تعتبر من أصعب السنوات التى مرت على العالم إذ عانى فيها من تداعيات كورونا وتأثيرها ليس فقط على صحة وحياة المواطنين، بل أيضاً على التوترات السياسية، فضلاً عن انخفاض كافة المؤشرات الاقتصادية المتمثلة فى الركود الاقتصادى وقد ظهر ذلك جلياً من خلال مؤشرات البطالة وانهيار البورصات، بما يشير كل ذلك إلى تغيرات كلية جديدة، ليست فى النظم المالية فقط بل والعلاقات الدولية أيضاً.
واستطاعت مصر أن توازن بين الإجراءات المنهجية الاحترازية للحفاظ على صحة المواطنين، وأيضاً حققت أعلى نسبة نمو اقتصادى بشهادة المؤسسات الدولية واحتفظت بتصنيفها الائتمانى، وبالتالى بنظرة مستقبلية مستقرة.
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ماذا ستكون النظرة المستقبلية لدول العالم وماهى انعكاساتها، وهذا ما سنراه فى السنوات القادمة وليس فى 2021 فقط .
اقتصاد العالم والوطن بين الإجراءات الاحترازية والوضع الاقتصادى والنظرة المستقبلية
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=27121