أكد اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس هيئة الطرق والكباري، أن توسعة الطريق الدائري فرق مع المواطنين والأتوبيس الترددي المرتقب سيصنع فارقًا، مشيرًا إلى الطرق والكباري هي إحدى بنود البنية التحتية في أي دولة وعمود من أعمدة البنية التحية.
مركزًا إقليميًا للنقل واللوجستيات
وقال رئيس الهيئة خلال لقائه مع برنامج “مساء دي أم سي”، المذاع عبر شاشة “دي ام سي”، إن الدولة هدفها أن تكون مركزًا إقليميًا للنقل واللوجستيات وجار العمل من أجل الوصول لهذا الهدف.
وردًا على سؤال بشأن مردود الطرق والكباري، أكد اللواء مصطفى أن الطرق والكباري أحد دعائم جذب الاستثمار الأجنبية، وهو أول ما يسأل عنه المستثمر لكي يكون لديه قدرة وسرعة في تصدير منتجه.
وشدد على أنه من أجل الوصول وتحقيق هدف الدولة في النقل واللوجستيات لابد أن يكون هناك شبكة طرق قوية ونقل وكباري ومناطق لوجستية وموانئ ومنافد برية.
توسعة الطريق الدائري وتطويره
وعن المسئوليات، فأكد رئيس هيئة الطرق والكباري، أن الطرق والأرصفة داخل المدن مسئولية المحليات والمحافظة وليست الهيئة، وإنما الطريق الدائري فهو من اختصاص ومسئولية هيئة الطرق والكباري وهو طريق حيوي جدًا وبعد توسعته فرق مع المواطنين في زمن الرحلة والراحة وتوفير الوقود.
كما أشار ألى أن المواطن التمس تطورًا ملحوظًا في زمن الرحلة من شرق البلد إلى غربها بسبب تطوير الطريق الدائري.
وعن الأتوبيس الترددي الذي سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة؛ فشدد اللواء حسام الدين مصطفى على أنه سيصنع فارقًا كبيرًا مع المواطنين.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=280270