ارتفعت أسعار الأرز العالمية إلى أعلى مستوى لها منذ 15 عاماً، مدفوعة بمزيج من العوامل، بما في ذلك تقلبات الإمدادات.
أسعار الأرز
وذلك بعد أن فرضت الهند قيودًا صارمة على صادرات الأرز العام الماضي، مما أدى إلى اضطراب الأسواق العالمية.
إضافة إلى مخاوف من ظاهرة “إل نينيو”، إذ تُشير التوقعات إلى احتمالية حدوث ظاهرة “إل نينيو” المناخية، والتي قد تؤدي إلى جفاف في جنوب شرق آسيا، وهي منطقة زراعية رئيسية للأرز.
تاثيره على المحلي
وقال مصطفى السلطيسي عضو شعبة الأرز بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات، إن ذلك الارتفاع العالمي لم يؤثر على مصر، خاصة أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الأرز.
لافتا في تصريحات خاصة إلى أنه بالعكس تراجعت أسعار الأرز خلال الفترة الماضية بشكل كبير حيث تراجع سعر الأرز إلى 28 و30 بعد أن وصل لأكثر من 40 جنيه للكيلو.
مضيفا أن أسعار الأرز الشعير تسجل 15.5 ألف جنيه للطن رفيع الحبة، و16.5 ألف جنيه للطن عريض الحبة، أما الأرز الأبيض يسجل 23.5 ألف جنيه للطن رفيع الحبة، و26.5 ألف جنيه للطن عريض الحبة.
أسعار الأرز العالمية
قفزت أسعار الأرز الأبيض التايلاندي، وهو معيار أسعار الأرز في آسيا، بنسبة 5% منذ أوائل أبريل، لتصل إلى 649 دولارًا للطن، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من 15 عامًا.
قد تؤدي الزيادة الجديدة في سعر الأرز إلى تأجيج ضغوط التضخم ورفع فواتير الواردات للمشترين، خاصة في الدول النامية التي تعتمد على الأرز كغذاء رئيسي.
يُتوقع أن يظل سعر الأرز مرتفعا في المستقبل القريب، حيث لا تزال الظروف الجوية وأحوال الطقس تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد الإمدادات العالمية.
ويُراقب الخبراء عن كثب احتمالية حدوث ظاهرة “لا نينا” المناخية، والتي قد تُساعد في تخفيف حدة نقص الإمدادات.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=291845