يستعد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم لتفقد عدد من المشروعات الصناعية والزراعية والسكنية والتكنولوجية بمحافظة الإسكندرية، برفقة بعض الوزراء.
من ناحية أخرى وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بالاستجابة العاجله لاحتياج شركة هاير مصر وتوفير 45 ألف متر مربع لتوسعات الشركة وتنفيذ مصنع التكييفات المركزية.
شركة هاير مصر
حيث التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس ، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، المهندس أحمد الجندي، مدير عام شركة “هاير مصر” لتصنيع الأجهزة المنزلية بمدينة العاشر من رمضان.
Ads
مجمع هاير الصناعي
وفي ذات السياق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرصه على زيارة المشروعات الصناعية الرائدة بالمناطق الصناعية بمختلف محافظات الجمهورية، ومن بينها مجمع “هاير” الصناعي.
مُضيفاً أن قطاع الصناعة يأتي على رأس أولويات عمل الحكومة المصرية، بما يُحقق مستهدفات الدولة ذات الصلة بتقليل الواردات، وتغطية احتياجات السوق المحلية، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتوفير مزيد من العملة الأجنبية.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه سبق وأن تم التوافق مع مسئولي الشركة على سرعة تصنيع أجهزة التكييف المركزي، وبالفعل بدأت الشركة في صناعة التكييفات ذات القدرات المُنخفضة، واليوم يتم مناقشة إجراءات تصنيع أجهزة التكييف ذات القدرات العالية، مُؤكدًا على أن الدولة مُستعدة لتقديم كل التيسيرات والمحفزات المطلوبة.
المرحلة الثانية من المشروع
وخلال اللقاء، أوضح المهندس أحمد الجندي، مدير الشركة، أن زيارة رئيس الجمهورية وافتتاح المصنع كان لها أثر كبير، ودفعة قوية، حيث تم التأكيد على سُرعة البدء في المرحلة الثانية من المجمع الصناعي، وذلك اعتباراً من أول يونيو القادم، وهي المرحلة التي تتضمن تصنيع أجهزة الثلاجات والفريزر.
5 ملايين دولار استثمارات المرحلة الأولى
واستعرض المهندس أحمد الجندي، موقف مصنع أجهزة التكييف المركزية، حيث أوضح أن المصنع الحالي (المرحلة الأولى) تشمل التكييفات ذات القدرات المنخفضة والمتوسطة، وتم تنفيذها بالفعل باستثمارات تقدر بحوالي 5 ملايين دولار.
مُضيفاً أنه من المخطط إنشاء مصنع جديد يضم المرحلة الثانية VRF، والمرحلة الثالثة ” التشيلر” اعتباراً من يناير من العام القادم.
وأضاف مدير الشركة أنه سيتم نقل التكنولوجيا من شركات رائدة في مجال صناعة التكييفات المركزية، مُوضحاً أن إنشاء هذا المصنع يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ومن المُخطط أن يقدم منتجاً بسعر منافس، وسيقلل الاستيراد الذي يُكلف الدولة عملة صعبة، وأيضاً سيُسهم في زيادة التصدير الذي يُساعد على توفير العملة الأجنبية.
