أعلنت عدد من وسائل الإعلام، بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الوزراء عدم الإدلاء بأي تصريحات، حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
اغتيال هنية
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يجري تقييماً للوضع ولا تغييرات في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، وسط أنباء عن إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي الشمالي بالكامل.
وقد صدر تعليق أولي عقب الإعلان عن مقتل هنية، على لسان وزير التراث الإسرائيلي من خلال تدوينات على “إكس”.
حيث قال إن “موت هنية يجعل العالم أفضل قليلا”.
كما قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، تعليقا على اغتيال هنية: “سنُهلك كل أعدائنا”.
حركة حماس
هذا وأعلنت حركة حماس، الأربعاء، مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية في طهران، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني نشره موقعه الإلكتروني أن “مقر إقامة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تعرض للقصف في طهران”، ونتيجة لذلك قُتل هو وأحد حراسه الشخصيين.
وبعد إعلان مقتل هنية، قال عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، إن الاغتيال “عمل جبان ولن يمر سدى”.
ووصل هنية إلى طهران، الثلاثاء، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى.
وقد التقى هنية ببزشكيان والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
كيف تم اغتيال هنية؟
وكشفت وسائل إعلام عن الطريقة التي تم اغتيال إسماعيل هنية بها قائد حركة حماس، حيث ذكرت أن الاغتيال تم بصاروخ موجّه نحو جسد هنية مباشرة.
اغتيال اسماعيل هنية
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن “اغتيال هنية تم حوالي الثانية صباحا وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين بطهران”.
مشيرة أن مقر هنية استهدف بقذيفة أطلقت من الجو، ويتم إجراء المزيد من التحقيقات لمعرفة ملابسات هذه العملية الإرهابية والموقع الذي أطلقت منه القذيفة .
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=315570