أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التي يدرسها طلاب الثانوية العامة لتكون 5 مواد لكل شعبة بدلا 7 مواد.
وأوضحت الوزارة أن مواد شعبة علمى علوم التي يدرسها الطالب هي (اللغة العربية من 80 درجة – اللغة الأجنبية الأولى 60 درجة- الأحياء من 60 درجة – الفيزياء من 60 درجة- الكيمياء من 60 درجة).
في حين تكون مواد شعبة علمى رياضيات هي ( اللغة العربية 80 درجة ـ مادة اللغة الأجنبية الأولى 60 درجة ـ مادة الرياضيات 60 درجة ـ مادة الكيمياء 60 درجةـ مادة الفيزياء 60 درجة).
ومواد الشعبة الأدبية هي (اللغة العربية 80 درجة – اللغة الأجنبية الأولى 60 درجة – مادة التاريخ 60 درجة ـ مادة الجغرافيا 60 درجة ـ مادة الإحصاء 60 درجة)
وزارة التربية والتعليم
وأعلنت وزارة التربية والتعليم، أنه تم إعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغة الأجنبية الثانية والجيولوجيا وعلوم البيئة وعلم النفس مواد نجاح ورسوب غير مضافة للمجموع في الثانوية العامة.
وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
وقال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، بحيث لا تسبب عبئًا معرفيًا على الطلاب.
الصف الأول الثانوي
ويدرس طلاب الصف الأول الثانوي في العام الجديد ستة مواد، بدلًا من عشرة مواد درسها نظرائهم في العام الماضي، حيث تم إعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، ويطبق منهج (العلوم المتكاملة) لأول مرة بدلًا من منهجي الكيمياء والفيزياء.
مادة الجغرافيا
في حين سيتم إعادة تصميم مادة الجغرافيا لتلغى من الدراسة في الصف الأول الثانوي، وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة التالية، وبذلك تكون المواد التي سيدرسها طلاب الفرقة الأولى للثانوية العامة في العام الجديد هي مواد (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – التاريخ – الرياضيات – العلوم المتكاملة – الفلسفة والمنطق)، بالإضافة للمواد غير المضافة للمجموع (التربية الدينية – اللغة الأجنبية الثانية)، وهي مواد نجاح ورسوب.
إعادة تصميم المحتوى
وأكد الوزير أن عملية إعادة تصميم المحتوى استندت لقواعد علمية بمراجعة خبراء متخصصين، كما أنه تم إجراء حوار مجتمعي بشأنها مع الخبراء، والمعلمين، ومديري الإدارات التعليمية، ومجلس الأمناء والأباء والمعلمين، وعدد من أساتذة الإعلام المتخصصين في ملف التعليم، كما أنها حظت بنسبة قبول كبيرة؛ لما لها من أثر في تخفيف العبء على الأسرة المصرية، دون التقصير في المعارف التي سيدرسها الطلاب.
وأوضح عبد اللطيف إلى إجراء تعديلات محدودة على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي، في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة، وتحديث ما يجب تحديثه، بالإضافة إلى دمج ما يمكن دمجه من معارف أو نواتج تعلم.
وشدد الوزير على أهمية التكاتف بين جميع أطراف المنظومة التعليمية في الفترة المقبلة، والتي تشهد تحديات كبيرة، سيكون نهج الوزارة فيها هو إجراء الحوار المجتمعي والتواصل الدائم مع المنظومة التعليمية.
مؤكدًا أن إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي تهدف في نظامها الجديد إلى التأكيد على الهوية الوطنية من خلال تأصيل دراسة تاريخ مصر، وتضمين الموضوعات القومية بالمناهج، إضافة إلى التأكيد على إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، مع التأكيد والتركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها للعمل على إتقانها، وقبل كل ذلك استعادة الدور التربوي للمدرسة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=320941