اتفاق بين مصر وإسرائيل بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن مصر وإسرائيل وصلتا لاتفاق على أن تنسحب القوات الإسرائيلية من المواقع القريبة من المناطق المأهولة بالسكان.

إسرائيل

وحسبما ورد في قناة القاهرة الإخبارية، فقد أشارت التقارير الإسرائيلية، عن أن الجانب الأمريكي يمارس ضغوطا كبيرة على إسرائيل لإبرام اتفاق من أجل منع اندلاع حرب أكبر في المنطقة.

مضيفة أن إسرائيل ليست متفائلة بأن حماس ستوافق على الصفقة لكنها مستعدة لمواصلة المحادثات ما دامت هناك فرصة لنجاحها.

محادثات وقف إطلاق النار

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن المحتجزين في غزة على الرغم من هجوم حزب الله.

الهجوم على إسرائيل

من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: الجيش دمر آلاف الصواريخ الموجهة إلى شمال إسرائيل ويعمل بقوة كبيرة في الدفاع والهجوم.

داعياً سكان مناطق شمال إسرائيل لمتابعة التعليمات من الجبهة الداخلية وأكد “نحن مصممون على حماية بلادنا وإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم”.

حزب الله

من جهته، قال حزب الله في بيان له إنه أطلق في المرحلة الأولى من الهجوم أكثر من 320 صاروخا باتجاه مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

معلناً انتهاء المرحلة الأولى من الهجوم على إسرائيل بنجاح كامل.

جدير بالذكر أن نقلت وكالة “فرانس برس“، أمس  السبت، عن قيادي في حماس قوله، إن وفداً من الحركة سيتوجه إلى القاهرة، من دون أن يشارك في المباحثات التي تستضيفها سعياً لهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة.

حركة حماس

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن “وفداً قيادياً من حركة حماس يتوجه اليوم السبت إلى القاهرة، وسيلتقي الوفد مع كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية.

بهدف الاطلاع على تطورات جولة المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، مؤكداً أن هذه الزيارة “لا تعني المشاركة في جولة المفاوضات” التي من المرجح أن تعقد الأحد.

جولة مفاوضات جديدة

وشدد المصدر على أن هذه الزيارة “لا تعني المشاركة في جولة المفاوضات” التي تعقد بوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر، سعياً لإبرام اتفاق يتيح تحقيق هدنة في الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، والإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين.

وشدد المصدر على أن “حماس وفصائل المقاومة تؤكد تمسكها” بشروطها، وهي “أن يشمل أي اتفاق وقفاً دائماً وشاملاً” للحرب، “والانسحاب الكامل” للجيش الإسرائيلي “بما في ذلك من منطقة الشريط الحدودي مع مصر (محور فيلادلفي) وطريق الشهداء مع طريق صلاح الدين (محور نتساريم)، وعودة النازحين والمهجرين دون قيود أو شروط، وضمان إعمار القطاع، وصفقة تبادل حقيقية للأسرى” في السجون الإسرائيلية.