قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، إن أزمة الأسمدة كان سببها الظروف الجيوسياسية وعدم توافر الغاز المطلوب للصناعة.
أزمة الأسمدة
وأضاف في تصريحات تلفزيونية، مساء الأحد، أن الدولة واجهت مشكلة في تدفقات الغاز خلال شهري مايو ويونيو، حيث كادت تكون متوقفة في ذلك الوقت، موضحًا أن المصانع أخرجت الاحتياطي الموجود لديها وضخه في السوق، فيما تخطت نسبة توريد الأسمدة بالسوق الـ75%.
وتحدث عن شكاوى الفلاحين من ندرة الأسمدة، قائلًا إن الموسم الصيفي يكاد يكون انتهى، وأن أغلب الزراعات حاليًّا في طور تجهيز الأرض، مؤكدًا الاستمرار في ضخ الأسمدة وتحديدًا للصعيد لتغطية احتياجات زراعة القصب.
كما لفت إلى أن المصانع بدأت في العودة فعليًا إلى كامل طاقتها، موضحًا أن الدولة أدت دورًا عظيمًا في توفير الاسمدة في ظل الظروف التي حدثت، ومع الارتفاع العالمي للأسعار.
حياة كريمة
كما أشار إلى أن الدولة وقفت بجانب الفلاح ووفرت له مراكز إرشاد في قرى مبادرة حياة كريمة، وهو المشروع الذي قلب الموازين في هذه القرى.
قال وزير الزراعة، علاء فاروق، إن التغيرات المناخية أثرت على محصول الطماطم المصري، إضافة إلى أن محصول البطاطس ستبدأ عروة زراعته الفصل الزراعي المقبل، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك هبوطًا في أسعار الطماطم والبطاطس قريبًا.
وأضاف “فاروق” في تصريحات تلفزيونية أن الوزارة تعمل بكامل طاقتها لتنظيم قوافل بيطرية، كما أن لدى الوزارة عيادات متنقلة تجوب القرى والمحافظات لتحصين رؤس الماشية.
وتابع وزير الزراعة: “نبيع أطباق البيض بـ120 جنيهًا، ولدينا خطوة طموحة لتغيير السلالات الموجودة في الثروة الحيوانية”.