قال الملياردير المصري نجيب ساويرس، أن استمرار أسعار الفائدة المرتفعة في مصر ستمثل تأثيرا سلبياً على المدى البعيد.
ساويرس
ووفقا لـ”الشرق” أضاف “ساويرس” على هامش اجتماع غرفة التجارة الأميريكة في القاهرة، اليوم الأحد، أن “خطر الفقاعة العقارية في مصر موجود”.
أسعار الفائدة البنكية
وأوضح أن زيادة أسعار الفائدة البنكية إلى 30% تشكل عائقاً كبيراً أمام تحقيق الأرباح، وتعتبر أيضاً أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع أسعار العقارات في مصر، مؤكداً أن هذه الفائدة المرتفعة تؤثر سلباً على قدرة المطورين على تسليم مشروعاتهم في المواعيد المتفق عليها مع العملاء.
ويبلغ العائد على الإيداع في مصر 27.25%، والإقراض 28.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي المصري لليلة واحدة 27.75%. كان “المركزي” رفع، باجتماع استثنائي في مارس، أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس، لكبح جماح التضخم، لتزيد أسعار الفائدة بإجمالي 1900 نقطة منذ مارس 2022 وحتى الآن.
قطاع العقارات في مصر
وحذر ساويرس، في ديسمبر الماضي، من “قنبلة موقوتة” بقطاع العقارات في مصر، نظراً لارتفاع كلفة البناء بسبب أزمة الدولار التي كانت تشهدها البلاد حينها، قبل أن تنفرج في مارس عندما حررت البلاد سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
شركات التطوير العقاري
أثرت التقلبات الاقتصادية التي شهدتها مصر على كبريات شركات التطوير العقاري التي لجأت إلى التحوط من ارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء، وتسريع عمليات الإنشاء، فضلاً عن رفع أسعار مبيع الوحدات. كما اتجه عدد من المطورين للتوسع خارج مصر لضمان توفير العملة الصعبة لمشروعاتهم.
الذهب
وأكدا ساويرس أن الذهب لا يزال فرصة استثمارية جيدة، متوقعًا استمرار أسعاره بالارتفاع، خاصةً أن المعروض بدء يتراجع في ظل زيادة معدلات الطلب.
وارتفع الذهب منذ بداية العام بنحو 29%، وسجل مستويات قياسية مرتفعة عدّة مرات في 2024. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تيسير البنوك المركزية الكبرى السياسة النقدية والمخاوف الجيوسياسية.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=335828