توقع صندوق النقد الدولي أن تضيف مصر 1.7% إلى النمو العالمي حتى 2029 على غرار ألمانيا واليابان ، استناداً إلى توقعات نُشرت هذا الأسبوع تعتمد على معيار تعادل القوة الشرائية.
وبحسب بلومبرج فقد توقع صندوق النقد أن يعتمد الاقتصاد العالمي بشكل أكبر على مجموعة دول “بريكس” لدفع عجلة النمو، بدلاً من الاقتصادات الغربية الأكثر ثراءً.
مجموعة السبع
من ناحية آخرى تم تخفيض التوقعات بشأن مساهمة مجموعة دول السبع، مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، في النمو الاقتصادي بالمستقبل.
بالإضافة إلى ذلك تشير بعض التوقعات الأخرى إلى أن الاقتصاد العالمي أصبح أكثر اعتماداً على الأسواق الناشئة، خاصة وفقاً لمقياس تعادل القوة الشرائية، الذي يسعى إلى تعديل الأسعار ويمنح وزناً أكبر للدول ذات الكثافة السكانية العالية والاقتصادات الناشئة مقارنة بالدول الغنية.
النمو العالمي
بناءً على هذا المقياس، من المتوقع أن تضيف مصر 1.7% إلى النمو العالمي خلال الفترة المقبلة، وهي نفس مساهمة ألمانيا واليابان. كما يُتوقع أن تُساهم فيتنام بـ1.4%، ما يعادل مساهمة كل من فرنسا والمملكة المتحدة.
ومن المنتظر أن تكون الصين أكبر مساهم في النمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث ستشكل 22% من إجمالي النمو، وهي نسبة تفوق مساهمة جميع دول مجموعة السبع مجتمعة.
فيما تعد الهند أيضًا قوة رئيسية في النمو العالمي، ومن المتوقع أن تضيف نحو 15% من إجمالي النمو بحلول عام 2029.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=343957