قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن مساحات زراعة القطن كانت الموسم الماضي 255 ألف فدان والموسم قبل الماضي كانت 216 ألف فدان فيما وصلت هذا الموسم لنحو 311 ألف فدان.
زراعة القطن
وأضاف نقيب الفلاحين أن الحكومه تعمل علي تشجيع المزارعين لزيادة مساحات زراعة القطن والتزمت بوضع سعر ضمان مجزي لشراء القطن قبل الزراعة.
حيث وضعت سعر 10 آلاف جنيه لقنطار القطن بالوجه القبلي و12 ألف جنيه لقنطار القطن بالوجه البحري وكررت التزامها بالشراء بأسعار الضمان رغم انخفاض اسعار القطن عالميا عن اسعار الضمان .
كما وفرت الحكومه تقاوي قطن معتمده عاليه الانتاجيه وانشات مراكز لتسهيل تجميع القطن في نظام جديده يعرف بنظام المزايده ليحصل المزارعين علي اعلي سعر ممكن ولضمان جودة الاقطان واحتفاظها بسمعتها العالميه.
بجانب أنها بذلت جهود كبيره لتطوير المغازل والمعالج وتسعي لافتتاح اكبر مصنع في الشرق الاوسط بالمحله الكبري لصناعة الغزل والنسيج.
فيما أشار أبو صدام ان القطن المصري من افضل الاقطان في العالم ويتميز بمتانة ونعومة التيله وجودته العاليه التي تؤهله لصناعة افخم انواع الملابس.
مشيرا الي ان منظومة تسويق الاقطان تهدف لضمان حصول المزارعين علي اعلي سعر وتحافظ علي جودة الاقطان.
انتاج مصر من القطن
مؤكداً أن انتاجية الموسم الحالي تصل لنحو 2 مليون قنطار تقريبا، وتم بيع أكثر من 300 الف قنطار منهم بسعر الضمان المعلن وجاري بيع باقي الانتاج بمزادات طبقا لنظام المزايدة.
مشيراً إلى ان بعض المزارعين باعوا محصولهم لتجار بأسعار أقل من سعر الضمان لحاجتهم للمال.
انخفاض سعر القطن
علاوة على أن انخفاض سعر القطن عالميا هو السبب الأساسي في تأخر المزادات لعدم رغبة الشركات الخاصة في الشراء بأسعار الضمان المعلنه مناشدا الحكومه بحل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن تماشيا مع رغبة المزارعين.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=355576