أعلنت شركة “إكسون موبيل” عن اكتشافها مكامن غاز طبيعي قبالة سواحل مصر، وذلك بعد نجاحها في حفر بئر استكشافي في البحر الأبيض المتوسط.
إكسون موبيل
وأوضحت “إكسون موبيل” أنها قد انتهت من حفر بئر “نفرتاري-1” في كتلة ماراكيا الشمالية، والتي تقع على بعد حوالي خمسة أميال من الساحل الشمالي لمصر.
شركة “قطر للطاقة”
وأعلنت “إكسون” عن دخولها إلى كتلة ماراكيا في عام 2019، وباعت حصة 40% لشركة “قطر للطاقة” في عام 2022.
ولفتت الشركة في بيانها إلى أن البئر تم حفره باستخدام سفينة الحفر “دي إس 9” التابعة لشركة “فالاريس” (Valaris Ltd).
وأكدت الشركة أنه تم العثور على مكامن غازية، وسيتم تقييم النتائج.
البحر الأبيض المتوسط
الجدير بالذكر أن شرق البحر الأبيض المتوسط أصبح مركزاً رئيسياً للاستكشاف في السنوات الأخيرة، بعد عدة اكتشافات للغاز الطبيعي قبالة سواحل إسرائيل في عامي 2009 و2010.
ويساعد قرب المنطقة من الأسواق التي تحتاج إلى الغاز في أوروبا والشرق الأوسط، في تعزيز إمكانيات الاستفادة من هذه الموارد، لكن عدم الاستقرار السياسي في المنطقة الأوسع يشكل تحدياً.
وتمتلك كل من “شيفرون” و”بي بي” و”شيل” و”إيني” أصولاً، ولديها خطط استكشاف في المنطقة.
وزارة البترول والثروة المعدنية
وفي سياق آخر، كان قد أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، انتهاء شركة بي بي العالمية بنجاح من أعمال الحفر واستكمال الآبار للبئرين الإضافيين بحقل ريفين بالبحر المتوسط، وذلك باستخدام سفينة الحفر “فولاريس دي.إس 12” التي بدأت أعمال الحفر خلال النصف الثاني من عام 2024.
حقل ريفين
وأضافت وزارة البترول في بيان لها أنه يجري حاليًا تنفيذ أعمال التركيبات البحرية لربط الآبار على شبكات الإنتاج القائمة بالبحر المتوسط لبدء عمليات الإنتاج من حقل ريفين .
وكان المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية قد سبق وقام بجولة تفقدية يرافقه عدد من قيادات قطاع البترول في 20 يوليو 2024 لسفينة الحفر “فولاريس دي.إس 12” للوقوف على سير أعمال الحفر.
ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز من البئرين الجديدين في فبراير 2025 وذلك قبل الموعد المخطط له بثلاثة أشهر، بفضل خطة تعجيل عمليات الحفر والتركيبات.
شركة بي بي
وبإتمام أعمال الحفر الناجحة بحقل ريفين، تنتقل اليوم سفينة الحفر “فولاريس دي.إس 12” من حقل ريفين لتبدأ أعمال الحفر الاستكشافي بمنطقة الكينج التابعة لشركة بي بي بالبحر المتوسط.
الغاز الطبيعي
حيث تستهدف أعمال الحفر البحث عن الغاز الطبيعي في طبقة الميوسين السفلى، ومن المتوقع الوصول إلى الخزان بحلول نهاية فبراير 2025.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=368383