أعربت كبرى الدول العالمية عن ردود الفعل الأولية على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، على واردات بلاده من دول العالم أجمع ولا سيما من الصين والاتحاد الأوروبي.
الدول العالمية
وقد تعهّد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الردّ على رسوم ترامب، معتبراً أنها ستغير جذريًا التجارة الدولية.
وقال “كارني” في أوتاوا «سنتصدى لهذه الرسوم الجمركية بإجراءات مضادة»، معتبرًا أن الرسوم على الصلب والألمنيوم والسيارات «ستؤثر مباشرة على ملايين الكنديين».
في حين دعت صناعة الكيميائيات الألمانية التي تُعتبر الولايات المتحدة أكبر مستورد لمنتجاتها الاتحاد الأوروبي إلى «التحلي بالهدوء» في ردّه على رسوم ترمب، مؤكّدة أنّ «التصعيد لن يؤدي إلا إلى تفاقم الضرر».
بينما ندّد اتّحاد صناعة السيارات الألماني (في دي إيه) بالرسوم الجمركية، مطالبًا الاتحاد الأوروبي بالردّ عليها بقوة كونها «ستُسبّب خسائر فادحة» ومناشدًا إياه في الوقت نفسه «الاستمرار في التعبير عن استعداده للتفاوض».
إجراء سيئ
وأعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أنّ رسوم ترمب «إجراء سيّئ»، محذّرة من أنّ اندلاع حرب تجارية لن يؤدّي إلا إلى إضعاف الغرب.
وقالت “ميلوني” إنّ «فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على الاتحاد الأوروبي إجراء أعتبره خاطئًا ولا يصبّ في مصلحة أيّ من الطرفين.
وأكدت: “سنبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لتجنب حرب تجارية ستؤدّي حتمًا لإضعاف الغرب لصالح جهات فاعلة عالمية أخرى”.
من جانبه، أقرّ البرلمان البرازيلي قانونًا يجيز للحكومة اتّخاذ إجراءات للردّ على أيّ قيود تجارية تعرقل صادرات البلاد.
بينما قالت حكومة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا: تأسف للقرار الذي اتّخذته الحكومة الأميركية اليوم بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 % على كلّ الصادرات البرازيلية.
وأكدت الرئيسة كارين كيلر-سوتر، التي فرض ترامب على بلادها رسوما جمركية بنسبة 31 %إنّ «المصالح الاقتصادية الطويلة الأمد للبلاد تشكّل الأولوية».
وأشارت إلى أنّ «احترام القانون الدولي والتجارة الحرة أمران أساسيان». كما لفتت إلى أنّ برن «ستحدّد بسرعة ما سيأتي بعد ذلك».
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=391438
