افتتح السيد القصير وزير الزراعة صوبة إنتاج فسائل النخيل الناتجة من تقنية زراعة الأنسجة ضمن أنشطة البرنامج البحثي “تطوير نظام للانتاج التجارى والتحسين الوراثي لبعض أصناف النخيل” والممول من مركز بحوث الصحراء.
مليون ونصف نخلة
يأتي ذلك في إطار مشاركة المركز فى المشروع القومى والمبادرة الرئاسية لزراعة مليون ونصف نخلة بتوفير فسائل نخيل متأقلمة وخالية من الأمراض والآفات، حيث يهدف البرنامج إلى الإكثار المعملى للاصناف ذات القيمة الاقتصادية العالية من النخيل وخاصة البارحى والمجدول لما تمتاز به الاصناف من صفات متميزة وهى من الاصناف التى تم إدخالها إلى مصر حديثاً.
ويعتمد البرنامج على استخدام التقنيات الحديثة ومنها زراعة الأنسجة للحفاظ على أصناف النخيل المصرية المهددة بالانقراض في الوادى الجديد وواحة سيوة، كما يهتم البرنامج البحثي أيضا بالإكثار المعملى لسلالات النخيل البذرية المتميزة المتواجدة بالصحراء الغربية.
اقرأ المزيد : «الزراعة»: اعتماد 1.4 مليار جنيه لمشروع البتلو و253 مليون جنيه لمراكز تجميع الألبان
إنتاج فسائل النخيل
وتوصل الفريق البحثي إلى إنتاج فسائل من النخيل البارحى والمجدول يجرى اقلمتها حاليا استعدادا لزراعتها فى الارض المستديمة بواحات الوادى الجديد.
وشدد الدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء على تطويع الجهود البحثية التى تمت فى هذا المجال وتوجيهها الى التطبيق فى اطار الدور الذى يقوم به المركز فى المشروعات التنموية وخاصة ذات الصلة بالتنمية الزراعية.
وأشاد وزير الزراعة بالجهود المبذولة واعداً الفريق البحثي بتذليل اى عقبات وتجهيز معمل متطور لانتاج فسائل النخيل بكميات اكبر بما يكفل مشاركة اكثر فى نجاح المشروع القومى للنخيل وتوفير الفسائل ذات الجودة العالية، كما اكد على ضرورة مواصلة الجهود للحفاظ على الاصول الوراثية للنخيل المصرى والحفاظ على انواع النخيل المهددة بالانقراض.
وتحدث الوزير مع قيادات المركز والعلماء والباحثين عن الجهود التي تبذلها الدولة في مجال التوسع الأفقي واستصلاح الأراضي بإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة من أجل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين
زراعة الصحراء
وطالب الباحثين بمزيد من الأبحاث التطبيقية التى تساعد الدولة في تحقيق أفضل عائد اقتصادي من زراعة الصحراء وإنتاج أصناف جديدة من الشتلات والتقاوي تتحمل الحرارة وملوحة المياه والتربة وإنتاج سلالات من الثروة الحيوانية تتأقلم مع البيئات الصحراوية.
كما طالب بإيجاد حلول لقضايا الكثبان الرملية والتغلب على مشاكل نقص المياه والاهتمام بالتراكيب المحصولية والحصر التصنيفي بالمناطق الصحراوية وتنمية المراعي والوديان
القصير طالب أيضا علماء مركز بحوث الصحراء بالابحاث التطبيقية التي تسهم في التنمية المستدامة وتقديم حلول لكل القضايا المرتبطة بزراعة الصحراء والتغيرات المناخية وأيضاً المراعي الطبيعية.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=41519