كشف عبد الرحمن الجباس، عضو غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، أن 80% من المعروض بالأسواق من الشنط والأحذية مصنوع من الجلد الصناعي وهي منتجات رديئة الجودة وسريعة التلف.
درجات الجلد الصناعي
وأرجع كثرة تداول تلك المنتجات في الأسواق إلى انخفاض أسعارها وسرعة تداولها، وارتفاع هامش الربح الخاص بها، مضيفًا أن أزمة كورونا سببت انكماشا شديدا في الطلب على الجلود؛ نظرًا لعدم وجود حركة بيع في الأسواق، بالإضافة إلي وجود حالة من الخوف لدي المواطنين من استمرار هذه الأزمة لمدة طويلة، وهو ما دفعهم لشراء السلع الغذائية والأدوية فقط؛ وبالتالي قلة مبيعات الأحذية والحقائب، وهو ما دفع التجار لتخفيض الأسعار من أجل تحريك المبيعات.
وأشار إلى وجود 7 درجات من الجلود الصناعية وأن أقلها جودة يتم استيراده لتصنيع المنتجات الجلدية به محليا ، كما أنه يتم استيراد أقل المنتجات جودة لانخفاض سعرها وتدني القوة الشرائية للمستهلكين، ويتم تصنيع نحو 90 % من الأحذية الحريمي من الجلود الصناعية نظرا لاحتوائها على حلي وفتحات تجعلها تتزين بشكل القدم دون الاهتمام بنوع الجلد.
اقرأ المزيد : مكسيم للاستثمار تنجح في إعادة هيكلة 20 شركة تابعة
التهرب الجمركي
وطالب بوجود رقابة من مصلحة الجمارك على دخول هذه المنتجات الرديئة والتي تدخل مصر باعتبار أنها جلود صناعية، فلا يوجد في القانون ما يمنع وجودها ، وفي بعض الأحيان يعتبر التهريب من دفع الجمارك وضريبة المبيعات من ضمن المعوقات التي تواجه الصناعة المحلية أيضا، وبالتالي يشتري التاجر المنتج لأنه رخيصة الثمن؛ مما يؤدي إلي كساد في مبيعات المنتجات المحلية والدخول في منافسة غير شريفة.
وفي سياق منفصل أشار إلى تحدي يواجه الصناعة المحلية هو دخول الأحذية الصينية بأسعار أقل بكثير من الأحذية المصرية نتيجة عمل الصينيين بطريقة الإنتاج بكم كبير في زمن قصير، ويشتري أصحاب المحلات المنتج الصيني لأن تكلفة المنتج المصري عالية جدا، فمع تكلفة صناعة الأحذية والفرز والشحن ما زالت المنتجات الصينية أقل بكثير في السعر.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=42030