ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي الصادر عن “إس آند بي غلوبال” (S&P Global)، إلى 49.5 نقطة في يوليو من 48.8 نقطة في يونيو وهو الشهر الخامس على التوالي الذي يسجل فيه المؤشر مستوى أدنى من 50.0 الفاصل بين النمو والانكماش.
وتحسن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في يوليو، مع انخفاض حدة تراجع الإنتاج والطلبات الجديدة، فيما تسارعت وتيرة ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وأجور الموظفين ما شكل ضغطاً على التكلفة، لكن التوظيف تحسن للمرة الأولى منذ 9 أشهر.
ووفقاً ديفيد أوين الخبير الاقتصادي الأول لدى “إس آند بي غلوبال ماركت إنتليجنس” (S&P Global Market Intelligence)، أنه رغم استمرار انكماش القطاع غير النفطي، توجد “بعض الأسباب للتفاؤل حيث أفادت عدة شركات بحصولها على أعمال جديدة وهو ما ساعد في التخفيف من معدل تراجع المبيعات”.
وارتفع معدل التوظيف للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
مستويات الإنتاج
Ads
كما أوضحت الشركة انخفاض “طفيف” في مستويات الإنتاج في الشهر الأول من الربع الثالث، وأشارت العديد من الشركات إلى ضعف الطلب من العملاء وانخفاض الطلبات الجديدة، وإن كانت بعض القطاعات سجلت مؤشرات على تعافي الطلب لا سيما قطاع الخدمات.
كما رفعت الشركات أعداد موظفيها في يوليو للمرة الأولى منذ أكتوبر 2024، في ظل تحسن طفيف في الطلب ما شكل ضغطاً على الطاقة التشغيلية للشركات، مع ارتفاع حجم الأعمال غير المنجزة للمرة الأولى منذ مارس الماضي.
كما واصلت الشركات خفض مشترياتها من مستلزمات الإنتاج في ظل تسارع وتيرة زيادة الأسعار، حيث أشارت إلى ارتفاع تكاليف سلع مثل الأسمنت والوقود والتعبئة والتغليف، كما ساهمت زيادة أجور الموظفين في الضغط على التكاليف، لكن تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج ظل أقل كثيراً من متوسطه طويل الأمد.
أسعار المنتجات والخدمات
في حين ارتفع متوسط أسعار المنتجات والخدمات في القطاع غير النفطي بمصر للشهر الثالث على التوالي في يوليو.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=426621
