أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، اليوم الاثنين، استبعاد ست شركات مرتبطة بالضفة الغربية وقطاع غزة من محفظته الاستثمارية، عقب مراجعة لأخلاقيات استثماراته في إسرائيل. وأوضح الصندوق، الذي تبلغ قيمة أصوله نحو تريليوني دولار، أنه سيكشف عن أسماء هذه الشركات وأسباب التخارج من كل منها فور استكمال العملية.
وبحسب بيانات الصندوق، بلغت استثماراته في إسرائيل حتى 14 أغسطس الجاري نحو 19 مليار كرونة نرويجية (1.86 مليار دولار) موزعة على 38 شركة مدرجة، بانخفاض 23 شركة مقارنة بنهاية يونيو، على أن يتراجع العدد أكثر بعد إتمام التخارج من الشركات الست.
مراجعة أخلاقية متصلة بالجيش الإسرائيلي
يأتي القرار بعد مراجعة عاجلة أُطلقت هذا الشهر، على خلفية تقارير تحدثت عن استثمار الصندوق في مجموعة إسرائيلية لتصنيع محركات نفاثة تقدم خدمات للجيش الإسرائيلي، بينها صيانة الطائرات المقاتلة. وأكدت هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة للصندوق أنها ستواصل تقييم الشركات الإسرائيلية بشكل ربع سنوي، مشيرة إلى أن قرارات الإبعاد تستند إلى توصياتها المباشرة.
Ads
تخارجات إضافية خارج نطاق المراجعة
أفاد الصندوق بأنه تخلص أيضًا من حصص في شركات أخرى خارج إطار المراجعة الأخلاقية، وذلك في أعقاب قرار الأسبوع الماضي بالاكتفاء بالاستثمار في الشركات الإسرائيلية المدرجة ضمن المؤشر القياسي فقط.
إنهاء عقود مديرين خارجيين
أنهى الصندوق الأسبوع الماضي عقود التعاون مع ثلاثة مديرين خارجيين كانوا يشرفون على بعض استثماراته في إسرائيل، فيما كان البرلمان النرويجي قد رفض في يونيو الماضي مقترحاً يقضي بسحب الاستثمارات من جميع الشركات التي تمارس أنشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=430937
