«الجارديان»: تراجع السياحة بسبب «كوفيد – 19» يكلف الاقتصاد العالمي 4 تريليون دولار بنهاية العام

_ “الأمم المتحدة”: تركيا والإكوادور وجنوب إفريقيا الأأكثر تضرراً.. والخسائر المرتبطة بالوباء تصل إلى 2.4 تريليون دولار

قال ممثل لهيئة الأمم المتحدة، إن تكلفة تجميد نشاط السياحة الناتج عن انتشار وباء Covid-19 على الاقتصاد العالمي قد تصل إلى 4 تريليونات دولار، بما يعادل 2.9 تريليون جنيه إسترليني، بنهاية هذا العام، بحسب ما نشرته جريدة “الجارديان الإنجليزية.

 

وأضاف تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “Unctad”، أن دول من بينها تركيا والإكوادور، ستكون الأكثر تضررصا من حيث الاضطراب الشديد في السياحة الدولية، حيث تأثرت المقاصد السياحية المفضلة مثل إسبانيا والبرتغال واليونان أيضًا، ووصلت الخسائر المرتبطة بالوباء إلى نحو 2.4 تريليون دولار هذا العام فقط.

خسائر كبرى متوقعة

وذكرت الجريدة البريطانية أن الدخل المحتمل خسارته والمرتبط بالنشاط السياحي في 2021 يعادل تأثير إيقاف تشغيل 85٪ من اقتصاد المملكة المتحدة، في حين أن الخسائر المتوقعة خلال عامي 2020 و 2021 قد تعادل إخراج ألمانيا من الاقتصاد العالمي لمدة عامين، بحسب تقرير الأمم المتحدة.

الدول النامية تعاني أكثر من غيرها

وقال التقرير الصادر عن المؤتمر إنه من المرجح أن تعاني الدول النامية أكثر من غيرها هذا العام ، حيث تستفيد الدول ذات الاقتصادات الأقوي، والتي تعتمد بشكل قوي على السياحة مثل إسبانيا، واليونان، والبرتغال من طرح لقاح بشكل سريع.

بطء اللقاح يعرض الدول للانكماش الاقتصادي

وفقًا للتقرير، فإن البلاد التي يعتمد اقتصادها على قطاع السياحة ولكنها عرضة لمواجهة مشاكلات مثل بطء طرح اللقاح، قد تواجه انكماشًا اقتصاديًا بنحو العُشر.

 

ولفتت “الجارديان” إلى أن التفاوت في طرح اللقاح حول دول العالم يفسر الاختلاف في عرض تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية لكيفية تأثر الدول المختلفة حول العالم.

انخفاض أعداد السائحين في 2020 بنحو 74%

التنبؤ الأسوأ للتقرير بُني على أرقام السائحين التي تحاكي عام 2020، عندما انخفضت بنسبة 74٪ في المتوسط، مقارنةً بعام 2019، وهو انخفاض يعادل مليار راكب وافد، ويُعد أسوأ مما توقعه “Unctad”.

سيناريو إيجابي

ويفترض أفضل سينااريو لعام 2021، ألا تشهد البلاد ذات نسب التطعيم المنخفضة أي تحسن، لكن البلااد التي لديها معدلات تطعيم قد تمر بانخفاض أقل بكثير يصل إلى نحو 37 ٪ فقط، مقارنةً بالسنة العادية، بحسب التقرير الذي نشرته الجريدة البريطانية.