«إثيوبيا» تدفع البورصة للإغلاق على هبوط جماعي حاد للمؤشرات

أنهت مؤشرات السوق المصرية تداولات اليوم بنفس وتيرة الهبوط الحاد التي بدأت بها التداولات وسط حالة ترقب بين المستثمرين جراء قرار إثيوبيا ببدء ملء سد النهضة وانتظار جلسة مجلس الأمن المقرر انعقادها يوم الخميس المقبل للتفاوض بشأن السد، بحسب محللون.

خسارة جماعية

حيث خسر المؤشر الرئيسي، “EGX 30″، نحو 1.87 %، ليتراجع إلى مستوى 10.155 نقطة، وذلك بعد أن بعد ان شهد المؤشر صعودًا بنسبة 9.54% منذ جلسة 6 إبريل 2020، فضلًا عن تسجيل المؤشر ارتفاعًا لنحو 3 جلسات خلال آخر 3 جلسات.

كما فقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، “EGX 70″، نحو 2.49 %، متقهقرًا نحو مستوى 2.293 نقطة، وكذلك خسر المؤشر الأوسع نطاقًا “EGX 100″، نحو 2.52 %، ليتراجع نحو مستوى 3.229 نقطة.

657.170.167.108 قيمة رأس المال السوقي

ووصل رأس المال السوقي إلى مستوى 657.170.167.108 جنيهًا، حيث تم التداول على الأسهم داخل المقصورة على 194 ورقة مالية، ليبلغ حجم التداول 42.403 عملية، بقيمة 1.114.548.296 جنيهًا.

 

اقرأ المزيد : بنك مصر يوقع مذكرة تفاهم مع مايكروسوفت لدعم الشركات الناشئة

 

تراجع جميع القطاعات باستثناء “السياحة”

وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات المدرجة بالسوق باستثناء قطاع السياحة الذي صعد بنحو 0.11%، ليأتي على رأس القطاعات الخاسرة مؤشر قطاع “مواد البناء”، الذي فقد نحو 3.63%، يليه قطاع “الموارد الأساسية”، والذي خسر نحو 3.41%، ثم قطاع “منسوجات وسلع معمرة” الذي هبط بنحو 3.32%.

مجلس الأمن

وقرر مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة، يوم الخميس المقبل، حول سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، والذي يثير مشروع بنائه نزاعًا مع القاهرة والخرطوم اللتين تخشيان تأثيره على مواردهما المائية، وذلك بعد مجهودات لعقد الجلسة، بناءًا على طلب تقدّمت به تونس، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، باسم مصر والسودان وبحضور ممثلين لهما على المستوى الوزاري، وستشارك إثيوبيا في الجلسة رغم معارضتها انعقادها.

حالة من الترقب

وقال محللون إن مستثمري سوق المال ينتظرون نتائج انعقاد الجلسة في حالة من الترقب لتحديد قراراتهم الاستثمارية بناءًا على ما ستؤول إليه الأمور.