تشهد منطقة اليورو تضخماً متسارعاً خلال سبتمبر، ما يعزز توجه البنك المركزي الأوروبي للإبقاء على أسعار الفائدة مستقرة حالياً.
ووفقاً لبلومبرج بلغ معدل التضخم المستوى المستهدف عند 2% في أغسطس، وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.2% على أساس سنوي، مدفوعاً بقاعدة المقارنة السنوية في أسعار الطاقة وكلفة الخدمات، بما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين.
وأوضح مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن المقياس الأساسي، الذي يستبعد تكاليف الطاقة والغذاء، استقر عند 2.3% كما هو متوقع.
النمو الاقتصادي
سجلت منطقة اليورو في سبتمبر أسرع وتيرة نمو منذ 16 شهراً، لكن تراجع الطلبات الجديدة بعد توسع مؤقت في أغسطس أثار المخاوف بشأن استدامة هذا الزخم.
وانخفض مؤشر الطلبات الجديدة المركب إلى مستوى التعادل عند 50.0 نقطة مقابل 50.3 نقطة في الشهر السابق. وقاد قطاع الخدمات التوسع العام، حيث ارتفع مؤشره إلى 51.4 نقطة مقابل 50.5 نقطة في أغسطس، محققاً أعلى مستوى في 9 أشهر ومتجاوزاً التوقعات، بينما فقد قطاع التصنيع زخمه وهبط مؤشره إلى منطقة الانكماش عند 49.5 نقطة مقارنة بـ50.7 نقطة في أغسطس.
الضغوط التضخمية
تراجعت حدة الضغوط التضخمية مع تباطؤ ارتفاع تكاليف المدخلات وأسعار الإنتاج. وسجلت مستلزمات التصنيع أول انخفاض منذ 3 أشهر، فيما ارتفعت أسعار خدمات الأعمال بأبطأ وتيرة منذ مايو.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=443665
