انخفض مؤشر مديري المشتريات الرئيسي الصادر عن “إس آند بي غلوبال” (S&P Global)، إلى 48.8 نقطة في سبتمبر من 49.2 نقطة في أغسطس وهو الشهر السابع على التوالي الذي يسجل فيه المؤشر مستوى أدنى من 50.0 الفاصل بين النمو والانكماش.
القطاع الخاص غير المنتج للنفط
أشار التقرير إلى أن ظروف العمل في القطاع الخاص غير النفطي تراجعت بشكل طفيف خلال شهر سبتمبر، مع انخفاض الطلبيات الجديدة بأسرع وتيرة في خمسة أشهر، وبذلك سجل المؤشر أدنى قراءة له في 3 أشهر.
ويعزى هذا التراجع إلى انخفاض كبير في المبيعات الجديدة، مع تراجع تدفقات دفاتر الطلبات بسبب الظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار وزيادة ضغوط الأجور، وفق وكالة “رويترز”.
وأوضح ماركت إنتليجنس، ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي الأول في ستاندرد آند بورز جلوبال: “على الرغم من أن الشركات تسعى جاهدة للحصول على أعمال جديدة في ظل ظروف السوق الصعبة عموماً فإنها قد تستمد بعض الطمأنينة من تراجع ضغوط تكاليف مستلزمات الإنتاج”.
أسعار مستلزمات الإنتاج
Ads
وانخفض تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج إلى أدنى مستوى له منذ مارس مدعوماً بارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار.
ومع ذلك، ارتفعت تكاليف الموظفين بأعلى معدل لها منذ مايو 2024، مما يعكس زيادة نفقات المعيشة وارتفاع الحد الأدنى للأجور.
في حين ارتفعت مستويات المخزون لأول مرة منذ مايو، حيث اختارت بعض الشركات الاحتفاظ بمزيد من مستلزمات الإنتاج كاحتياطي.
وتراجعت مبيعات التصدير للشهر العاشر على التوالي، وكان معدل الانكماش هو الأكثر حدة في ثلاث سنوات.
وانخفضت ثقة الشركات، حيث وصلت توقعات الإنتاج للعام المقبل إلى أحد أدنى المستويات على الإطلاق.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=444359
