كشف خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن موازنة قطاع الصحة ارتفعت من 42 مليار جنيه إلى 406 مليارات جنيه خلال 10 سنوات، مشيرًا إلى أن إجمالي ما تم توزيعه على القطاع الصحي خلال هذه الفترة تجاوز تريليون جنيه، موزعة على مختلف الجهات والهيئات التابعة لوزارة الصحة، مع مراعاة العدالة في التوزيع بين المحافظات وفئات المجتمع المختلفة، وجاء ذلك بنمو 866.66%
خفض الإنفاق الصحي الكارثي
أوضح عبد الغفار خلال فعاليات المؤتمر الثالث للسكان والصحة والتنمية البشرية، أن الوزارة تعمل على خفض الإنفاق الصحي الكارثي الذي قد يحول الأفراد المقتدرين إلى فقراء عند تعرضهم لأزمات صحية غير قادرة على التعامل معها، مع التركيز على زيادة العائد على الاستثمار لكل ما ينفق على الصحة.
الكشف المبكر والقضاء على الأمراض
وأشار الوزير إلى أن متوسط العمر في بعض الدول وصل إلى 83 عامًا، مؤكدًا على أهمية رفع معدلات الكشف المبكر عن الأمراض للقضاء عليها مبكرًا وزيادة متوسط العمر للمواطن المصري. كما لفت إلى وجود 18 وفاة لكل 1000 حالة ولادة، وهو ما دفع الوزارة للبحث عن حلول للحد من وفيات الأطفال عند الميلاد.
الاستثمار في الصحة والعائد الاقتصادي
وشدد عبد الغفار على أن الاستثمار في الصحة يسهم في تحسين جودة الحياة بشكل عام، وجودة الخدمات الطبية بشكل خاص، مبينًا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن كل ألف جنيه تُستثمر في برامج الوقاية مثل التطعيمات والكشف المبكر عن الأمراض يوفر ما يقارب خمسة آلاف جنيه تكاليف علاجية، أي أن العائد على الاستثمار الصحي يصل إلى نحو 400%.
وأوضح أن أثر هذا العائد يمتد على مستوى الفرد والمجتمع والدولة من خلال زيادة الإنتاج والدخل وتحسين نوعية الحياة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=456811
