قال إسلام عزام، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن إصدار شهادات الكربون يتم باستخدام تكنولوجيا تقلل الانبعاثات الكربونية، حيث تتحقق جهات المصادقة من خفض الانبعاثات بعدد محدد من الأطنان، ليتم إصدار شهادات كربون يمكن بيعها لاحقًا في البورصة، ما يتيح تحقيق عائد جيد للمستثمرين.
وأوضح عزام لـ”الاستثمار العربي” أن الشركات المدرجة في بورصة الاستدامة ستحظى بمزايا إضافية، حيث توجد صناديق استثمار دولية لا ترغب في الاستثمار إلا في الشركات الحاصلة على تقييم (Score) في الاستدامة، وهو الاتجاه العالمي الحالي.
وأشار إلى أن عددًا من الشركات الأجنبية، بما في ذلك من الهند وبنجلاديش، قدمت بالفعل مشروعات للكربون.
تعزيز الاستدامة والتمويل الأخضر
وأكد عزام أن البورصة المصرية تواصل تعزيز دورها في دعم الاستدامة والتمويل الأخضر، مشددًا على أن دمج اعتبارات المناخ أصبح ركيزة أساسية في منظومة اتخاذ القرار الاستثماري ومحورًا رئيسيًا لبناء اقتصاد قادر على مواجهة التحديات العالمية.
مشاركة البورصة في مبادرة “قرع الجرس من أجل المناخ”
Ads
أوضح عزام حرص البورصة على المشاركة في مبادرة الاتحاد العالمي للبورصات “قرع الجرس من أجل المناخ”، إيمانًا بأهمية تعزيز العمل المناخي وتحقيق الحياد الكربوني.
السوق الإفريقي الطوعي لشهادات الكربون
كشف عزام أن إطلاق السوق الإفريقي الطوعي لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، والذي تطورت هويته ليصبح بورصة المناخ المصرية (EGXC)، يعكس التزام البورصة بتطوير أدوات مالية مبتكرة في مجالات البيئة والاستدامة، بهدف ربط القارة الإفريقية بأسواق الكربون العالمية.
مسيرة البورصة في الاستدامة
وأشار عزام إلى أن هذه الجهود تأتي امتدادًا لمسيرة طويلة من المبادرات، بدءًا من إطلاق مؤشر الاستدامة عام 2010، والمشاركة في تأسيس مبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة عام 2012، والانضمام إلى لجنة الاستدامة باتحاد البورصات العالمية عام 2014، وصولًا إلى رئاسة لجنة الاستدامة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=458638
