أغلقت الأسهم الأمريكية جلسة يوم الجمعة على ارتفاع حاد مع تزايد توقعات المتعاملين بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة الشهر المقبل، على الرغم من خسائر جميع المؤشرات الرئيسية خلال الأسبوع بسبب مخاوف من التقييمات المرتفعة لشركات التكنولوجيا.
وشهدت أسهم شركة إنفيديا ارتفاعًا مؤقتًا بعد أن كشفت مصادر مطلعة عن دراسة إدارة ترامب منح الضوء الأخضر لمبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة إلى الصين.
وأوضح جون وليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وعضو لجنة السوق المفتوحة، أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة “على المدى القريب” دون المساس بمستوى التضخم المستهدف.
وتشير بيانات أداة (فيد ووتش) من مجموعة (سي.إم.إي) إلى توقع المتعاملين بنسبة تقارب 70% لخفض سعر الفائدة الرئيسي للإقراض 25 نقطة أساس في ديسمبر، مقارنة بـ37% في وقت سابق.
Ads
وعلق روس مايفيلد، خبير الاستثمار في شركة بيرد بولاية كنتاكي، بأن “العامل المساعد الكبير كان التحول نحو ارتفاع احتمالات خفض سعر الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر”.
من ناحية المؤشرات، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 64.89 نقطة أو 0.99% ليغلق عند 6603.65 نقطة، رغم تراجعه 1.95% خلال الأسبوع.
وصعد مؤشر ناسداك المجمع 192.83 نقطة أو 0.87% إلى 22273.08 نقطة، بعد أن سجل خسارة أسبوعية 2.74%. كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 505.03 نقطة أو 1.08% إلى 46257.29 نقطة، مقابل انخفاض أسبوعي 1.91%.
وجاء أداء الأسهم متقلبًا في الجلستين الماضيتين، يعكس قلق المستثمرين إزاء التقييمات المرتفعة للغاية لشركات التكنولوجيا وتأثير اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر. كما أغلق سهم شركة إيلاي ليلي مرتفعًا بعد أن أصبحت أول شركة أدوية تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=459671
