اعتمد مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات موازنة عام 2026، والتي تعكس توجهًا ماليًا أكثر قوة واستراتيجية استثمار محددة الأهداف، وتتضمن الموازنة توقعات بنمو قوي في إجمالي الإيرادات بنسبة أحادية مرتفعة، وتحقيق هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات في أوائل الأربعينات، كما تستهدف الشركة الحفاظ على معدل إنفاق رأسمالي داخل الخدمة في أوائل العشرينات من إجمالي الإيرادات، مع تدفق نقدي حر من مستوى EBITDA في منتصف الثلاثينات.
وحسب بيان مرسل للبورصة المصرية اليوم، قال المهندس تامر المهدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، إن الشركة تدخل عام 2026 بثقة كبيرة مستندة إلى التقدم الذي حققته خلال العام السابق.
وأوضح أن البيئة الاقتصادية محليًا وإقليميًا ما تزال مشجعة، مدفوعة بالاستقرار الاقتصادي والإصلاحات الهيكلية، بالإضافة إلى الأداء المتميز عبر مختلف القطاعات الرئيسية بالشركة، وهو ما يعزز فرص النمو ويخلق أساسًا قويًا لاستراتيجية العام الجديد.
وأكد المهدي أن استراتيجية الشركة في 2026 تستهدف تحويل النمو التشغيلي إلى نتائج مالية أقوى، من خلال تعزيز الربحية ورفع كفاءة الأداء في كل أنشطة الشركة، إلى جانب استغلال فرص جديدة للتوسع بما يدعم السيولة النقدية ويقوي الوضع المالي.
وأضاف أن الشركة تركز على تحسين إدارة النفقات الرأسمالية، عبر توجيه الاستثمارات نحو المشروعات الأعلى عائدًا، مع الاستمرار في تطوير البنية التحتية ورفع جودة الخدمات.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن المصرية للاتصالات ستواصل التركيز على التميز التشغيلي والتنفيذ الاستراتيجي خلال الفترة المقبلة، مع الاعتماد على الأصول الاستراتيجية والقدرات الرقمية والخدمات المتنوعة لتحقيق قيمة مستدامة، وشدد على التزام الشركة بتعظيم ثروة مساهميها والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=464907
