جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

عمرو عطية: «مصر للفنادق» تعتزم مكافأة المساهمين بعد التعافي.. وتُداين «المالية» بـ150 مليون جنيه| حوار

– قانون 159 أكثر مرونة وحرية ولا يخلو من الانضباط
– لم نسترد بعد مبالغنا المستحقة لدى وزارة المالية والمقدرة بـ 150 مليون جنيه
– نستهدف متوسط نسبة تشغيل يتراوح بين 62% – 65% لفندق “النيل ريتز كارلتون”، بإجمالي أرباح تشغيل تبلغ نحو 178.816 مليون جنيه
– نستهدف متوسط نسبة تشغيل يتراوح بين 59% – 65% لفندق “سفير دهب”، بإجمالي أرباح تشغيل تبلغ نحو 10.516 مليون جنيه تقريبًا
– نعتمد على السياحة الأجنبية بالفنادق
-فتح روسيا للطيران أمر جيد لكن السفر الفعلي سيستغرق وقتًا

كشف عمرو عطية، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “مصر للفنادق”، إحدى الشركات التابعة لـ “الشركة القابضة للسياحة والفنادق”، عن اعتزام شركته اعتماد توزيع كوبونات نقدية على المساهمين، بعد تحقيق مستهدف الأرباح المقدرة بنحو 23.51 مليون جنيه، بحسب الموازنة التقديرية لعام 2021/ 2022.

وصرح في حواره مع “الاستثمار العربى” بأن الخروج من مظلة قانون 203 لقطاع الأعمال إلى قانون 159 لقانون الشركات المساهمة من شأنه أن يكون أكثر مرونة وحرية ولا يخلو من الانضباط، لافتًا إلى أن شركته لم تتلق بعد المبلغ المستحق لها استرداده من وزارة المالية والبالغ نحو 150 مليون جنيه، وفقًا للحكم الصادر لصالح “مصر للفنادق” في قضية الضمان الحكومي.

وأكد أن انتعاش السياحة مرهون بمدى انتشار فيروس كورونا وانتشار التطعيم ومدى خوف الناس من التجول، فعلى سبيل المثال، شهر يوليو لم يشهد أية مخاوف من قبل السائحين، وكذلك أغسطس الحالي يبدو أفضل من أغسطس الماضي، لكن أقل من يوليو، نظرًا لبدء بعض التحركات لكورونا من جديد.

ولفت إلى أن فتح روسيا لخطوط الطيران مع مصر أمر جيد، ولكنه أشار إلى أن الفتح شيء والحجز والسفر الفعلي شيء آخر، لأن الحجز يتم قبل السفر بأشهر، مما يعني أن الأمر سيستغرق وقتًا لتحقيق التعافي، بحسب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “مصر للفنادق”.. وإلى نص الحوار..

ما سبب تحول “مصر للفنادق” لقانون الشركات المساهمة؟

تحولت “مصر للفنادق” من العمل تحت مظلة القانون 203 لسنة 1991 المعدل بالقانون 185 لسنة 2020 بشأن شركات قطاع الأعمال العام، إلى مظلة القانون 159 لسنة 1981 وتعديلاته بشأن الشركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسؤولية المحدودة والشخص الواحد، حيث أن قانون 203 بعد أن تم تعديله بقانون185، هناك مادة نصت فيه على أنه في حالة امتلاك مساهمين أفراد في القطاع الخاص لنسبة 25% أو أكثر من رأس مال الشركة يصبح الانتقال إلى قانون 159 “وجوبي”، وهو ما ينطبق على شركتنا.

 

ما التغييرات التي ستطرأ على الشركة بناءًا على ذلك؟

وفقًا لقانون الشركات المساهمة المصرية 159، هناك أشياء كثيرة ستتغير، مثل القوائم المالية، ومراقب الحسابات، وتشكيل مجلس الإدارة، ولن يكون هناك ممثل للعاملين، على عكس قانون قطاع الأعمال 203، الذى يشترط ذلك. ومن الممكن أن تكون هناك لجنة منفصلة تقوم بهذا المقام، وتدرس أحوال العاملين، لكن ليس شرطًا أن يضم مجلس الإدارة ممثل للعاملين.

 

وأي لقانونين أفضل للشركة في رأيكم؟

الجمعية العمومية هي من يحدد ذلك، ولكني أعتقد أن قانون الشركات المساهمة 159 فيه حرية ومرونة أكبر، وأكثر مراعاةً، وفي نفس الوقت لا يخلو من الانضباط، فعلى سبيل المثال هناك اثنين من مراقبي الحسابات لمتابعة تطبيق الحوكمة، وأرى أن جميع شركات قطاع الأعمال في طريقها لقانون 159، كلاهما شركات تهدف الى الربح و مراعاة البعد الاجتماعي .

 

 

اقرأ المزيد : «مباشر» تتوقع ارتفاع سعر سهم «إميرالد» إلى 6.00 جنيهات

 

 

وهل تم تسلم مبالغكم المستحقة لدى “وزارة المالية” في قضية الضمان الحكومي؟

بعد أن تم الحكم لصالح “مصر للفنادق” في قضية الضمان الحكومي – حيث كانت الدولة تضمن به حق أدنى من الأرباح للمساهمين للتخوف من عدم تحقيق الشركة أرباح عند طرحها للاكتتاب العام أو زيادة رأس المال- من قبل محكمة النقض، ببراءة ذمة الشركة بمبلغ 263 مليون جنيه بخلاف الفوائد البنكية، وعدم أحقية وزارة المالية عن المبالغ المستحقة كأرباح مقابل حق انتفاع بأرض فندق النيل هيلتون عن الفترة من 1975 حتى 1999، قمنا بمراسلة وزارة المالية، ولكن لم نسترد أي مبلغ مالي حتى الآن، ولا أعلم كم سيستغرق الأمر من الوقت لاسترداد أموال الشركة من وزارة المالية، والتي تبلغ 150 مليون جنيه، سبق سدادها لوزارة المالية عن قضية الضمان الحكومي، تنفيذًا للحكم الاستئنافي المقضي بإلغائه، بالإضافة إلى الفوائد القانونية عن المبلغ، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية أحوال المساهمين في هذا الصدد.

 

فيما سيتم استثمار الـ 70 مليون جنيه المستهدف استثمارهم في 2021/ 2022؟

سيتم الاستثمار في فندقي سفير دهب ريزورت والنيل ريتز كارلتون، المملوكان للشركة،وذلك لاستكمال أعمال التطوير والإضافات التي تتم بصفة دورية كل عام، فقد قمنا بتجديد رسيبشن فندق “ريتز كارلتون”، وأنشأنا مطعم جديد، ومطبخ جديد لباب شرق، بالإضافة إلى مطعم جديد عند حمام السباحة، كما نقوم حاليًا بالإعداد لتأسيس نظام طعام للحفلات الخارجية”outside catering” .

 

ما إجمالي تكلفة تطوير فندق سفير دهب ريزورت؟

بلغت التكلفة الإجمالية لأعمال التطوير التي خضع لها الفندق المزمع إعادة افتتاحه خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، على أقصى تقدير، أكثر من 250 مليون جنيه.

ما نسب تشغيل فندق “سفير دهب ريزورت” والإيرادات االمستهدفة في الموازنة لعام 2021/ 2022؟
نستهدف متوسط نسبة تشغيل يتراوح بين 59% – 65% لفندق “سفير دهب ريزورت”، بإجمالي أرباح تشغيل تبلغ نحو 10.516 مليون جنيه تقريبًا ، ليبلغ نصيب “مصر للفنادق، نحو 9.731 مليون جنيه تقريبًا، بعد الخصومات من إجمالي ربح التشغيل.

 

وماذا عن فندق النيل ريتز كارلتون والإيرادات المستهدفة في الموازنة لعام 2021/ 2022؟

نستهدف متوسط نسبة تشغيل يتراوح بين 62% – 65% لفندق النيل ريتز كارلتون، بإجمالي أرباح تشغيل تبلغ نحو 178.816 مليون جنيه، لتبلغ نصيب “مصر للفنادق، نحو 168.452 مليون جنيه، بعد الخصومات من إجمالي ربح التشغيل.

 

هل هناك نية لتوزيع كوبونات نقدية كأرباح على المساهمين؟

الشركة تكبدت خسائر بالعام الماضي 2021/ 2022 بسبب كوفيد – 19، ونسبة الإشغال كانت صفر تقريبًا، أما العام الجاري، فنتوقع تحقيق أرباح جيدة، فالعام يبدو جيد، وسنتمكن من تجاوز الخسائر وتحقيق أرباح جيدة، وبالتالي توزيع كوبونات نقدية على مساهمي الشركة.

 

ما توقعاتكم للموسم السياحي الشتوي بشكل عام؟

الموضوع يتوقف على مدى انتشار فيروس كورونا وانتشار التطعيم ومدى خوف الناس من التجول، فعلى سبيل المثال، شهر يوليو لم يشهد أية مخاوف من قبل السائحين، وكذلك أغسطس الحالي يبدو أفضل من أغسطس الماضي، لكن أقل من يوليو، نظرًا لبدءبعض التحركات لكورونا من جديد، حيث صرح مستشار الرئيس بأن هناك رصد لبعض الزيادات في أعداد الإصابات، الأمر الذي من شأنه أن يثر سلبًا على نشاط السياحة، التي ترتبط في المقام الاول بالأمان، لأنها ليست من ضرورات الحياة، لكن عبى كل حال أتوقع موسم شتوي أفضل من الشتاء الماضي بشكل اكبر كثيرًا، وأؤكد أن بتحقيق السيطرة على انتشار الفيروس والتوسع في استخدام اللقاح سيرتفع معدل االغطمئنان عند السائحين، وتزيد حركة السياحة، وبالتالي تتقدم نتائج أعمال شركات السياحة والفنادق.

 

ما نسب إشغالات المصريين في فندقي “سفير دهب” و”ريتز كارلتون”؟

المصريين يمثلون نسبة من 10% – 15% تقريبًا، فالفنادق لا تعتمد على المصريين، لأن السوق كله أجانب، فنحن لا نعول على السياحة الداخلية التي قد تحل مشكلة في أوقات الفراغ، وتقلل الخسائر، ولكنها على أية حال غير مستدامة، والسوق المستدف للفنادق يكون من الأجانب.

 

وماذا عن مقترحاتكم لتنشيط السياحة الخارجية؟

لا شيء يدعم السياحة الخارجية في هذا الوقت غير السيطرة على انتشار كوفيد – 19، والتوسع في استخدام اللقاح، لتطمين السائح، فضلًا عن أرقام احصائيات مصدقة، أما في حالة وضع البلد من قبل دول أوروبية في الـ “Red zone”، فهذا أمر بالطبع يعطي انطباع سيء لدى السائحين.

 

ما رؤيتكم لقرار فتح روسيا رحلات الطيران مع مصر؟

أمر جيد، ولكن الفتح شيء والحجز والسفر الفعلي شيء آخر، لأن الحجز يتم قبل السفر بأشهر، مما يعني أن الأمر سيستغرق وقتًا لتحقيق التعافي، ولكنه خطوة إيجابية، حيث أن السياحة الروسية هي الأفضل في مصر، والآن نعتمد على السياحة الأوكرانية التي تعتبر بالتأكيد أقل من السياحة الروسية المرتقب عودتها.

اترك تعليقا

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس