خسر رأس المال السوقي نحو 24.5 مليار جنيه، ليسجل 721.2 مليار جنيه، بختام تداولات الأسبوع الماضي، وكذا انخفضت أحجام التداولات خلال تعاملات الأسبوع لتتراوح بين ( 1.3 -1.5) مليار جنيه، بعد تنفيذات سابقة تخطت 2 مليار جنيه.
ضريبة الأرباح الرأسمالية
وأرجع محمد عبد الهادي، مدير شركة “وثيقة لتداول الأوراق المالية”، وخبير أسواق المال، إلى ما تم نشره في “الوقائع المصرية” حول ضريبة الأرباح الرأسمالية المرحلة من 2020 إبان جائحة كورونا وتخفيض ضريبة الدمغة، والتي تم تأجيلها عدة مرات نظرا لاعتراض السوق على فرض أي نوع من انواع الضرائب التي تم تطبيقها فقط (سنة 2014 -2015) وتعتبر من الأسباب الرئيسية والنفسية التي أثرت في انخفاض المؤشرات.
نظام المزايدة
هذا بالإضافة إلى تطبيق بعض الإجراءات والقواعد الجديده ومنها تحديد سعر الإغلاق بنظام المزايدة، وإغلاق الجلسة بين 2.15 الى 2.25) وتحديد سعر الإغلاق بنظام المزايدة بوضع الاوامر خلال العشرة دقائق وتحدد أسعار الإغلاق على أن يتم التنفيذ علي السعر المحدد فقط بين الساعة ( 2.25 الى 2.3 )، حيث أن تخفيض ساعات التداولات وعدم تفهم الآلية الجديدة وعدم استيعابها من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى انخفاض أحجام التداولات، بحسب الخبير.
إيقاف شركات
ولفت عبد الهادي إلى القرارات التي تم اتخاذها بشأن إيقاف شركات لارتفاعها ارتفاع كبير والاستفسار عن أسباب الصعود، مما أدى إلي تخوف المستثمرين من تكرار القرار على أوراق أخرى مرتبطة، وبالتالي أدى ذلك إلى انخفاض المؤشر الرئيسي بنحو 2.17%، ليُغلق عند 11.056 نقطة، بعد أن اقترب المؤشر من كسر نقطة 11.200 وسجل أعلى ارتفاع 11.300 نقطة.
اقرأ المزيد : قطاع التكنولوجيا يقود الأسهم الأمريكية للصعود.. وبيانات الوظائف تحجم المكاسب
نقطة الدعم
ولذلك من الناحيه الفنية، وفقًا للخبير، فإنه بعدم كسر المؤشر 11.000 نقطة يعتبر الوضع مستقر إلا إذا كسر نقطة الدعم، وبالتالي قد يواجه مستوى 10.800 نقطة.
المؤشر السبعيني
أما بالنسبة للمؤشر السبعيني فقد خسر 7.58 ٪ واغلق عند 2.807 نقطة، بعد أن كان المؤشر جاذب للشراء للأفراد الصغيرة والمتوسطة وبعد أن كسر مستوى 3.000 نقطة وكان يستهدف 3.100 نقطة على الأجل القصير، حيث أوضح الخبير أنه من المحتمل الأسبوع الجاري تحرك المؤشرات في اتجاه عرضي.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=49489