أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، تسليم 5 آلاف سيارة و١٣٠ «ميكروباص» ضمن مبادرة إحلال المركبات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعى، التي تُعد نموذجًا للشراكة التنموية مع القطاع الخاص.
تشجيع صناعة السيارات المحلية
تستهدف المبادرة تشجيع صناعة السيارات المحلية وزيادة الطاقة الإنتاجية وتعظيم المكون المحلي؛ بما يُساعد فى تحريك عجلة الاقتصاد، وخلق المزيد من فرص العمل، والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم وتيسير امتلاكهم سيارات موفرة اقتصاديًا بتسهيلات ائتمانية كبيرة.
وقال إن هذه المبادرة أسهمت فى تحقيق طفرة في مبيعات للسيارات ذات مكون محلى من خلال خلق طلب متزايد عليها.
اقرأ المزيد : «الإحصاء»: انخفاض العجز في الميزان التجاري مع ارتفاع قيمة الصادرات والواردات
الحافز الأخضر
أشار الوزير، إلى أننا نمضى بخطى متسارعة في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوسيع قاعدة المستفيدين من هذه المبادرة، موضحًا أن الخزانة العامة للدولة تحملت ١١٥ مليون جنيه قيمة الحافز الأخضر عن 5 آلاف سيارة و١٨٠ سيارة جديدة تم تسليمها لأصحابها منها ٥ آلاف و٥٠ سيارة ملاكى وتاكسى و١٨٠ سيارة ميكروباص.
مشروعات الاقتصاد الأخضر
أضاف الوزير، أن هذه المبادرة تستهدف تحفيز المستثمرين للتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر؛ بما يساعد فى رفع معدلات النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال إعادة تدوير مكونات السيارات القديمة المخردة بطريقة آمنة وصديقة للبيئة.
إعادة تدوير الخردة
كما تستهدف إعداد تلك الخردة لتصبح مواد خام تدخل فى صناعات أخرى حسب نوعية المكون سواء من نوعية المطاط أو الزجاج أو المعدن، على النحو الذى يُسهم فى توطين تكنولوجيات حديثة وأنشطة صناعية جديدة، إضافة إلى الحد من تلوث البيئة والانبعاثات الكربونية الضارة التي كانت تصدر من السيارات المتهالكة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=49536