وقعت وزارة البيئة، ممثلة فى جهازى شئون البيئة وتنظيم ادارة المخلفات، ومركز التنمية المستدامة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، لإنشاء مركز بحثي مشترك يكون الأول من نوعه في مجال أبحاث الهواء.
مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
شهدت التوقيع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ووقع على البروتوكول الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور طارق العربي رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور محمود عبد ربه المدير التنفيذي لمدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا وبحضور عدد من القيادات المعنية.
ويدعم البروتوكول استراتيجية وزارة البيئة بشأن حماية البيئة المصرية، وخفض معدلات التلوث، ورفع مستوى الوعى العام بالجوانب البيئية، من خلال “زيادة التوجه نحو التنمية الاقتصادية الخضراء الأقل اعتمادا على الكربون ، ودعم أنظمة الإدارة البيئية المتكاملة لتوفير بيئة صحية للمواطنين.
التصدي لآثار التغيرات المناخية
كما يسهم في إدراج البعد البيئى فى المشروعات التنموية والتوسع فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مجال البيئة ، والتصدي لآثار التغيرات المناخية بالتنسيق مع الجهات المعنية ، بالإضافة الى الحفاظ على الموارد الطبيعية، من خلال تطوير البنية التحتية، وتنمية وتطوير المحميات الطبيعية، والحفاظ على الثروات البحرية والبرية ، والارتقاء بالسلوكيات البيئية للمجتمع بنشر الوعى البيئى بين الافراد والمؤسسات.
وأوضحت وزيرة البيئة أن البروتوكول يشمل عددًا من محاور التعاون المشترك وتتضمن إعداد برامج التوعية البيئية على المستوى القومى ومن خلال الاستفادة من خبرات الأساتذة والطلاب فى برنامج الهندسة البيئية لإعداد برامج التوعية على مستوى الطلاب بكافة المستويات الدراسية.
وتابعت: أما عن المحور الثانى فهو يتضمن الاعمال والاستشارات البيئية فى المجالات البيئية المختلفة ومن خلاله سيتم تقديم عدد من الخدمات الفنية وتشمل التعاون مع جهاز المخلفات فى تقديم الخدمات والاستشارات الفنية المختلفة فى مجال المخلفات الصلبة والمخلفات الخطرة وإعداد ومراجعة الدراسات البيئة الخاصة بمنشآت عمليات تدوير ومعالجة المخلفات بكافة أنواعها.
معالجة المياه الصناعية
كما يشمل تقييم طرق معالجة المياه الصناعية الناتجة عن المنشآت الصناعية المختلفة ووضع الحلول المناسبة لتعظيم الاستفادة من عملية التدوير للمياه ، وكذلك مراجعة دراسات تقييم الأثر البيئي (EIA) لكافة أنواع المشروعات ومراجعة إجراءات التخفيف وخطط الادارة البيئية للمشروعات، وإجراء المراجعات البينية للمنشآت الصناعية،بالإضافة إلى إجراء المسح البيئي للتجمعات الصناعية، وإجراء التحاليل البيئية المختلفة لعينات المياه وغيرها، والمراجعات المعتمدة لكفاءة الطاقة Energy Efficiency.
وأوضحت وزيرة البيئة أن المحور الثالث يتضمن البحث والتطوير وسيتم من خلال هذا المحور عمل نمذجة ومحاكاة للقياسات البيئية المختلفة التي ترصدها وزارة البيئة في كافة المحافظات ويتم استخدام الذكاء الصناعي في التنبؤ للقياسات مما يساعد على اخذ إجراءات استباقية واحترازية للحد من أي ضرر قد يلحق بأي منطقه او محافظة.
اقرأ المزيد : وزير الكهرباء يكشف قرارًا مصريًا مرتقبًا بشأن الطاقة الذرية خلال «اجتماعات فيينا»
مركز بحثي مشترك الأول من نوعه في مصر
و يضع برنامج الهندسة البيئية تصورا لإنشاء مركز بحثي مشترك مع وزارة البيئة يكون الأول من نوعه فى مصر فى مجال أبحاث الهواء وذلك للتركيز على الاستفادة من قياسات نوعية الهواء وربط نتائج القياسات بالأوضاع الصحية والقرارات المستقبلية لاقامة مشروعات صناعية محددة من عدمه أو إنشاء طرق محورية أو مدافن للمخلفات الصلبة أو الخطرة مع تحديد المواقع الأنسب لها وإعداد التصور الخاص بمتطلبات حماية البيئة المحيطة.
توطين مفاهيم الخدمات البيئية
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المحور الرابع يتضمن خلق فرص عمل فى مجال البيئة ومن خلاله سيتم العمل على خلق فرص جديدة للجيل القادم عن طريق رفع كفاءته والتأكد من قدرته على تأدية الخدمات البيئية بطريقة احترافية وعلمية ومن ثم بناء الثقه عن طريق تقييمه لحل مشاكل بيئية معينة.
وستقوم الجامعة بتوطين مفاهيم الخدمات البيئية المختلفة والتحسين المستمر للمواد التدريبية وتحديثها لما يواكب تحقيق التنمية المستدامة وسيتم الاستفادة من هذا التعاون لبناء أجيال جديدة من المهندسين فى مجال البيئة الذين سيكونون قادرين على العمل بجدارة وبخلق فرص جديدة لهذا القطاع الحيوي وترسيخا لدور مدينة زويل في سد الفجوة بين احتياجات السوق والتعليم.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=50612