«المصرية للاتصالات» تنفي علمها بمستجدات صفقة «فودافون»

أعلنت شركة “المصرية للاتصالات” – في بيان توضيحي بشأن ما تم نشره تحت عنوان “STC “السعودية تسعى لتدبير تمويل لإتمام صفقة فودافون مصر” – أنها لا توجد لديها أي معلومات بشأن الخبر، وفقًا لبيان الشركة للبورصة المصرية.

صفقة فودافون

وفقًا لـ CNBC عربية، وقالت مصادر مصرفية إن صفقة STC- فوادفون مصر قد عادت إلى السطح مرة أخرى بعد تعطلها في ديسمبر الماضي بعد عام من المفاوضات من أجل استحواذ الشركة السعودية على حصة فودافون العالمية في وحدتها المصرية.

اقرا المزيد : نكشف أسباب التراجع العنيف للبورصة.. وخبير يؤكد: الضرائب الرأسمالية أهمها

تأمين قرض ميسر

وأضافت المصادر أن الشركة السعودية تبحث عن تأمين قرض ميسر بنحو 1.1 مليار مع اتجاهها لتمويل الصفقة باستخدام جزء من السيولة المتاحة لديها، وجزء آخر من أسواق الدين العالمية، علما أن ذلك يأتي في وقت تراجعت فيه تكاليف التمويل على نحو كبير.

إنهاء المباحثات

وأعلنت شركة فودافون العالمية، في ديسمبر الماضي، عن إنهاء مباحثاتها مع شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي)، بشأن بيع حصة فودافون البالغة 55% في فودافون مصر.

الرقمنة والشموال الماالي

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة فودافون البريطانية، نيك ريد، وفقاً لبيان من المجموعة، إنها تعتقد أن الحكومة المصرية ملتزمة بإطار عمل مثالي لقطاع الاتصالات، ما سيمكن فودافون مصر من تحقيق رؤية الدولة في الرقمنة والشمول المالي، وإنشاء مركز تكنولوجي لدعم نموها في المنطقة الأفريقية.

إنهاء مذكرة التفاهم

وأعلنت الاتصالات السعودية، في 13 سبتمبر 2020، عن انتهاء مدة مذكرة التفاهم دون التوصل لاتفاق لإنجاز الصفقة، وتم إنهاء مذكرة التفاهم لعدم التوافق مع الأطراف المعنية، مع التفاهم مع مجموعة فودافون على إبقاء الحوار مفتوحًا.

ووقع الطرفان، في 29 يناير، على مذكرة لاستحواذ الاتصالات السعودية على حصة مجموعة فودافون والبالغة 55% في شركة فودافون مصر، بإجمالي 2.39 مليار دولار (8.97 مليار ريال)، وهذا المبلغ يعادل تقييم كامل لشركة فودافون مصر (100%) بقيمة 4.35 مليار دولار (16.31 مليار ريال) على أن يتم تحديد المقابل المالي النهائي عند التوقيع على الاتفاقيات النهائية.

تابعنا على:

نبض جوجل نيوز تليجرام