قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة المصرية قامت بجهود لزيادة الرقعة الزراعية، ومنها تدشين مشروعات قومية مثل، تنمية شمال ووسط سيناء، والدلتا الجديدة، وجنوب الوادي، وتنمية الريف المصري.
تنمية شمال ووسط سيناء
وعن مشروع تنمية شمال ووسط سيناء، قال الوزير إن المشروع له بُعد استراتيجي، ويهدف إلى ربط سيناء بالدلتا، وتعظيم الرقعة الزراعية، وتوفير فرص عمل، فضلًا عن دمج أبناء سيناء في العمل الزراعي، وتغيير أنماط الزراعة، وتحويلها لتعتمد على الميكنة والذكاء االاصطنااعي.
جاء ذلك خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية لتنمية سيناء بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكبار مسؤولي الدولة.
وأشار القصير إلى افتتاح محطة معالجة مياة مصرف بحر البقر، لاستصلاح أراضي شمال سيناء، والتي من شأنها أن تُسهم في زيادة المساحة المنزرعة إلى 675 ألف فدان في سيناء.
اقرأ المزيد : «التموين»: ميكنة 22 صومعة قمح.. وإنشاء منصة آلية لحوكمة منظومتي الشحن والتخزين
مشروع الدلتا الجديدة
وقال القصير إن مشروع الدلتا الجديدة يستهدف زراعة 2.2 مليون فدان، موضحًا ان المرحلة المقبلة تستهدف مليون فدان، لخدمة التصنيع الزراعي وغيرها من الخدمات.
وعن مشروع جنوب الوادي، أفاد الوزير أنه سيتم استهداف 1.1 مليون فدان لدعم الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل لشباب الصعيد، فضلًا عن البعد الاستراتيجي للمشروع.
تنمية الريف المصري
ونوه الوزير بأن مشروع تنمية الريف المصري يستهدف زراعة 1.5 مليون فدان في جنوب الصعيد والمناطق الحدودية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فائض للتصدير.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=51139