استطاع السوق السعودي الخروج من حركة عرضية استمرت منذ عام 2008، حيث استطاع مؤشر السوق اختراق الحد العلوي لتلك الحركة منذ اختراق مستوى 10300 لأعلى، والتي كانت تمثل مقاومة متحركة.
أول إشارة إيجابية
قال ذلك محمد رضوان، عضو الاتحاد الدولى للمحللين الفنين، ورئيس قسم البحوث بشركة “الصياد للاستشارات الفنية والتدريب والتسويق”، مضيفاً: “تلك هي أول إشارة إيجابية”.
وأوضح: استطاع السوق أيضًا تأكيد هذا الاختراق بالارتفاع فوق المقاومة الثابتة التاريخية وهي مستوي 11160 التي تمثل قمة العام 2014، ومنها يتثنى لنا القول بأن السوق تحول مجملا للاتجاه الصاعد لأول مرة في تاريخه، لتكون المستهدفات القادمة تبدأ بمستوى 14000 وصولاً إلى 18000 كحد أدنى على المدى متوسط وطويل الأجل.”
اقرأ المزيد : سهم «أبو قير» مؤهل للصعود على المدى المتوسط وطويل الأجل
استكمال رحلة الصعود
وأوضح رضوان أن الفترة الحالية تشهد تحرك السوق في اتجاهات عرضية في العديد من الأسهم ولكنها تجميعية، وذلك قبل استكمال رحلة الصعود، حيث أن هناك العديد من الأسهم بدأت – قبل إجازة عيد الأضحى السابق – في عمليات تصحيح على المدى المتوسط، لتختبر بذلك مستويات دعم هامة عاود من خلالها صناع السوق الظهور مجددًا.
واستكمل أنه بعد ذلك بدأت عملية تجميع في العديد من الأسهم، مشيرًا إلى أن مناطق الطلب الرئيسية للسوق في الفترة الحالية، تبدأ بمنطقة ما بين 11200/11300 ويليها ما حول مستوى 11030 والأهم والأقوى هو مستوى 10600 نقطة.
أفضل القطاعات
وأضاف عضو الاتحاد الدولى للمحللين الفنيين، ورئيس قسم البحوث بشركة “الصياد للاستشارات الفنية والتدريب والتسويق”، قطاعات الطاقة والأغذية والمواد الأساسية والاسمنت تأتي على رأس القطاعات الأفضل.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=51271