«علي بابا» تنافس غريميها «أمازون» و«مايكروسوفت» بأحدث منتجاتها في الحوسبة السحابية

أطلقت شركة علي بابا، عملاق التجارة الالكترونية، أحدث معالجاتها الجديدة،” Yitian 710″، والمخصص للخوادم الجديدة للشركة المسماه بـ Panjiu ،  وذلك لدعم أعمالها في مجال الحوسبة السحابية ومنافسة غريميها في أميركا، أمازون ومايكروسوفت.

علي بابا عملاق التجارة الالكترونية

وترى علي بابا أن الحوسبة السحابية من العوامل الرئيسية لنموها المستقبلي، لكنها تمثل حاليا نحو 8% فقط من إجمالي إيرادات الشركة.

وتستخدم علي بابا عدداً من استراتيجيات التوطين لتعزيز تأثيرها العالمي ، وذلك مع توسيع نطاق وجودها العالمي، على سبيل المثال، الاستفادة من منصات الوسائط الاجتماعية الرائدة، مثل “فيسبوك” و “أنستجرام” و “اليوتيوب”، لجذب المتسوقين عبر إعلانات مخصصة.

 

 

اقرأ المزيد : مصر تُصدر سندات دولارية وخضراء و«يوروبوند» لتمويل المشروعات الحكومية

 

 

شراء خدمات مبنية على التكنولوجيا

وأوضحت أن هذه الخوادم مخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتخزين، ولم تحدد الشركة جدولاً زمنياً لإتاحة هذه الخدمات المبنية على أحدث تكونولوجيا للشركة.

ولن تقوم الشركة ببيع المعالج ولا الخوادم إلى العملاء مباشرة، وبدلا من ذلك، سيقوم عملاء الحوسبة السحابية بشراء خدمات مبنية على التكنولوجيا الأحدث التي أعلنت عنها.

على بابا تهزم أمازون

ذكرت وكالة «بلومبيرغ» في وقت سابق أن شركة «أمازون» تستعد لإغلاق وحدتها لمبيعات التجزئة التي تستهدف العملاء في بكين ، وأضافت الوكالة أن من شأن ذلك أن يعتبر اعترافاً واضحاً من «أمازون» بالهزيمة لمنافسه في التجارة الإلكترونية «علي بابا».

وكافحت أمازون للسيطرة على سوق التجارة الإلكترونية الصيني، إلا أنها واجهت منافسة محلية شرسة من منصات التسوق الإلكترونية الصينية مثل علي بابا وJD.com، مما اضطرها إلى غلق أعمال التجارة الإلكترونية المحلية الصينية في وقت سابق .

شركات التكنولوجيا العملاقة أبل وأمازون

وباتت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل أبل، وأمازون، وتسلا، وبايدو، وفيسبوك تبتعد عن شركات الرقائق القائمة وتبحث عن تصميم رقائقها من أشباه الموصلات داخلياً، ولا تعتزم شركة على بابا تصنيع أشباه الموصلات مثل المعالجات، ولكنها كانت تقوم بتصميمها، وهو نفس النهج الذي تتخذه كل من غوغل وأمازون.

وفي الآونة الأخيرة، أعلنت شركة تسلا أنها تقوم ببناء شريحة “Dojo” لتدريب شبكات الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات. حيث بدأت شركة صناعة السيارات في عام 2019 في إنتاج السيارات بشرائح الذكاء الاصطناعي المخصصة التي تساعد البرامج المدمجة على اتخاذ القرارات استجابة لما يحدث على الطريق.

كما أطلقت بايدو الشهر الماضي شريحة ذكاء اصطناعي مصممة لمساعدة الأجهزة على معالجة كميات هائلة من البيانات وتعزيز قوة الحوسبة. وقالت بايدو إن شريحة “Kunlun 2” يمكن استخدامها في مجالات مثل القيادة الذاتية وأنها دخلت حيز الإنتاج الضخم.