الدول الفقيرة تعرب عن قلقها إزاء الاحترار العالمي بعد القمة المخيبة لدول العشرين
أكدت أن الأمر مسألة بقاء خلال مؤتمر التغير المناخي..
قادة: كنا نأمل أكثر من ذلك من المحادثات في روما.. واحتمالات البقاء أدنى 1.5 درجة مئوية تتلاشى
قالت شخصيات بارزة خلال محادثات مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين للتغير المناخي، إن مجموعة العشرين – وهي مُنتدى دولي يجمع الحكومات ومُحافظي البنوك المركزية من 19 دولة والاتحاد الأوروبي – خيَبت الدول الفقيرة والضعيفة بعدم الاتفاق على خطة مناخية تدعم نجاة شعوبها، بحسب ما نشرته جريدة “الجارديان” البريطانية، صباح اليوم.
قلق كبير
وصرح قادة، يمثلون أكثر من مليار فرد من الأفراد المعرضون بشكل أكبر للخطر بسبب أزمة المناخ، لـ “الجارديان”، بأنهم قلقين للغاية، مؤكدين أنهم كانوا يأملون في أكثر من ذلك من مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين للتغير المناخي.
الاحترار العالمي
وقالوا إن احتمالية الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وهي عتبة حيوية، والتي يقول عنها العلماء “حدود كوكبية”، تتراجع منذ افتتاح مؤتمر الامم المتحدة في جلاسجو بالمملكة المتحدة، وفقًا لـ “الجارديان”.
اقرأ المزيد :«المجمعات الصناعية» قلاع مصرية تدعم استراتيجية الدولة لتعميق التصنيع المحلي
مسألة بقاء
وقال جاستون براون، رئيس وزراء أنتيجوا وباربودا، ورئيس تحالف الدول الجزرية الصغيرة، والذي يمثل 39 دولة: “مما شاهدته، يبدو أننا سوف نتجاوز 1.5 درجة مئوية. نحن قلقون للغاية بهذا الشأن، هذه مسألة بقاء بالنسبة لنا.”
مصالح القطاع الخاص
وألقى باللوم على تأثير المصالح القوية للقطاع الخاص على فشل “مجموعة العشرين” في التوصل إلى خطط أفضل.
الدول المتقدمة
وقال إن الدول المتقدمة، أيضًا، سوف تعاني من الآثار الناجمة عن الانهيار المناخي، مؤكدًا: “نحن هنا من أجل إنقاذ الكوكب، لا من أجل حماية الأرباح.”
وأضاف: “هناك مؤسسات وجماعات ضغط متعددة الجنسيات قوية للغاية، وتستفيد من دعم الوقود الأحفوري.”
الوقود الأحفوري
ويُعَرَف الوقود الأحفوري بأنه وقود يُستعمل لإنتاج الطاقة الأحفورية. ويستخرج الوقود الأحفوري من المواد الأحفورية كالفحم الحجري، الفحم، الغاز الطبيعي، ومن النفط. وتستخرج هذه المواد بدورها من باطن الأرض وتحترق في الهواء مع الأكسجين لإنتاج حرارة.
الدول الفقيرة
ووفقًا لـ “الجارديان”، فإن “مجموعة العشرين” أنتجت ما اعتبره بعض المحللون أنه تقدم مُعتبر في روما، مع تعهد بالوصول إلى انبعاثات صفرية، بحلول منتصف القرن تقريبًا، واتخاذ خطوة خلال العقد الجاري، لتقليل الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة، لكن الدول الفقيرة قالت إن الوعود لم تكن مصحوبة بخطط واضحة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=55011