«المشاط»: مصر أطلقت خطة وطنية متكاملة للتكيف مع التغيرات المناخية
خلال جلسة رئاسية بـ«جلاسجو» حول تعزيز المساواة بين الجنسين
شاركت الدكتور رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة الرئاسية حول تعزيز المساواة بين الجنسين في خطط العمل المناخي”، والتي عُقدت ضمن فعاليات قمة الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26، بمدينة جلاسجو بالمملكة المتحدة، والذي تستمر فعالياته حتى 12نوفمبر الجاري.
وشهدت الجلسة مشاركة أكثر من 20متحدثًا من ممثلي الحكومات ومجتمع الاعمال والقطاع الخاص، من بينهم السيد إلوك شارما، رئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26، وبريانا فروين، الناشطة البيئية من جزر ساموا بالمحيط الهادئ والتي تعمل على التوعية بمخاطر التغيرات المناخية، كما شارك ممثلون من عدة دول من بينهم بوليفيا والولايات المتحدة الأمريكية والسويد ونيجريا وكندا والإكوادور وألمانيا وجزر المالديف.
اقرأ المزيد : انطلاق فعاليات الدورة الـ4 لمؤتمر«بيزنكس 2021» الأربعاء المقبل.. وهذا جدول أعماله
تحديات التغيرات المناخية
وبدأت وزيرة التعاون الدولي، كلمتها بالتأكيد على أهمية المرحلة الحالية التي يمر بها العالم والتي يواجه خلالها العديد من التحديات بدءا من جائحة كورونا مرورًا بالتحديات الاقتصادية، ثم تحديات التغيرات المناخية.
وأشارت إلى أن الوقت الحالي يتطلب دفع الجهود العالمية الهادفة للقضاء على الفوارق بين الجنسين، وزيادة مساهمة المرأة في خطط العمل المناخي، باعتبارها عنصرًا فاعلا في تبني الحلول الذكية وتنفيذ خطط التكيف مع التغيرات المناخية، كما أنها من أكثر الفئات تضررًا بالآثار السلبية للتغيرات المناخية.
استراتيجية مصرية جديدة
وأشارت المشاط إلى أن وزارة البيئة أطلقت استراتيجية جمهورية مصر العربية لمكافحة التغيرات المناخية 2050، وذلك خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة COP26، والتي تعد وثيقة متكاملة وشاملة ترصد كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للعمل المناخي، والسياسات الحكومية والتمويل وأطر تبادل المعرفة والبحث العلمي الهادفة إلى تعزيز العمل المناخي، لافتة إلى أن مصر تسعى من خلال هذه الخطة وكذلك خطتها للتنمية المستدامة 2030، والأخذ في الاعتبار معايير سد الفجوةبين الجنسين في هذا الصدد.
سيدات العالم والتغيرات المناخية
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أنه في ظل عدم تمتع نسبة كبيرة من السيدات على مستوى العالم بحقوقهن الاقتصادية والاجتماعية، فإنهن يكن أكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية وتداعياتها السلبية، لذلك من الأهمية بمكان أن يتم تعزيز إسهامهن في وضع سياسات التكيف والتأقلم مع التغيرات المناخية، وتبني حلول مواجهة هذه المتغيرات وسد الفجوة الكبيرة بينهن وبين الرجال في وضع السياسات والإجراءات اللازمة للعمل المناخي.
واختتمت وزيرة التعاون الدولي، حديثها بالتأكيد على أهمية الجهود المشتركة لتحقيق العمل المناخي، متطلعة إلى استضافة مدينة السلام شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر الأطراف في الأمم المتحدة COP27 لاستكمال جهود العالم وتعزيزها نحو وضع خطة عمل واضحة للتكيف مع التغيرات المناخية.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=56040