جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

قرار هام من الإمارات يخص المصافي لإثبات صحة مصادر الذهب

يبدأ تنفيذه وسيكون إلزاميًا اعتبارًا من فبراير 2022..

أعلنت وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة أنه سيُطلب من مصافي الذهب في جميع أنحاء الدولة إجراء عمليات تدقيق تُثبت أن شحنات السبائك تخضع لعمليات توريد “مسؤولة”.

إلزامية بدءًا من فبراير 2022

وأشارت الوزارة في بيان، أُرسل عبر البريد الإلكتروني اليوم الأحد، إلى أن عملية التدقيق ستتم وفق المبادئ الاسترشادية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وستُصبح إلزامية على جميع المصافي اعتباراً من فبراير 2022.
وتأتي هذه الخطوة، في أعقاب الاتهامات الموجهة لدولة الإمارات بأنها تسمح بنقل السبائك المهربة من مناطق النزاع إلى البلاد.
وطلبت سويسرا من مصافي التكرير التابعة لها تشديد عمليات التدقيق على الواردات من دولة الإمارات في أكتوبر للتأكد من خلوها من الذهب الأفريقي غير المشروع.

تخفيف وطأة الانتقادات

Ads

وعلى الرغم من رفض حكومة دولة الإمارات وبورصة السلع في دبي باستمرار لمثل هذه المزاعم، إلا أن الإعلان عن عمليات التدقيق على المصافي قد يخفف من بعض هذه الانتقادات، في وقتٍ هددت رابطة سوق السبائك في لندن العام الماضي بوضع قائمة سوداء بالدول التي لا تفي معاييرها بالتوريد المسؤول.

معايير التدقيق السليمة

بحسب بيان وزارة الاقتصاد، فإن إدارة مكافحة غسل الأموال – التابعة لها – أجرت بعض عمليات التدقيق في الربع الرابع من عام 2021 استناداً إلى معايير مختلفة.
من المقرر أن يبدأ تطبيق “معيار التسليم الجيد” على مستوى دولة الإمارات في فبراير.
ووفقاً للبيان، سيتطلّب برنامج الاعتماد الطوعي من أعضائه – داخل وخارج دولة الإمارات – “اعتماد إرشادات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فيما يتعلق بالتوريد المسؤول للذهب”.
ويُشار إلى أن وكالة “رويترز” ذكرت لأول مرة قرار دولة الإمارات بطلب إجراء عمليات تدقيق على الذهب.

اترك تعليقا

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس