شهدت تعاملات اليوم الخميس، وهو آخر أيام العام، تداولات ضعيفة،شهد ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، وسط تفائل المستثمرين بحذر بشأن ضعف التداعيات الاقتصادية لارتفاع حالات متحور فيروس كورونا “أوميكرون”.
وكشفت بيانات “رويترز” أن الإصابات العالمية بـ”كورونا” وصلت إلى مستوى قياسي خلال الأيام السبعة الماضية، لكن القلق زال بسبب البيانات التي تشير إلى أن أوميكرون أعراضه معتدلة عن المتحورات في الموجات السابقة، كما تقاومالعديد من الحكومات فرض عمليات إغلاق جديدة واسعة النطاق.
ارتفاع مؤشر الدولار
Ads
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية ، بنسبة 0.11% إلى 95.924 نقطة، وقال كيت جوكيس ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في بنك سوسيتيه جنرال في لندن، “إن هناك تفاؤل حذر، رغم أن الدولار فبدأ يتعافي من خسائره ظهر أمس بسبب اتساع العجز التجاري الأمريكي”.
واتسع العجز التجاري الأمريكي إلى أوسع نطاق على الإطلاق في نوفمبر، إذ قفزت واردات السلع الاستهلاكية إلى مستوى قياسي بسبب فيروس كورونا ، في حين تراجعت الصادرات بعد مكاسب تاريخية قبل شهر.
وأضاف جوكس ، “التفاؤل ، على ما أعتقد ، يمكن رؤيته في تراجع زوج الدولار /ين USD / JPY بعيدا عن 115 ين”، وارتفعت العملة اليابانية إلى 115.205 مقابل الدولار ، وهو أدنى مستوى في شهر وليس بعيدا عن قاع نوفمبر عند 115.51.
خسائر اليورو
وعوض اليورو بعض خسائره الصباحية لكنه انخفض بنسبة 0.09٪ إلى 1.1341 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى في شهر يوم الأربعاء، أصبح الجنيه الإسترليني إيجابيا تدريجيا وارتفع بنسبة 0.17٪ إلى 1.35105 دولار خلال منتصف النهار في لندن، وواصلت الليرة التركية الانزلاق وهبطت 3.1٪ عند نحو 13 للدولار ، بعد أن تراجعت 6.9٪ يوم الأربعاء.
وتراجع عائد السندات الحكومية الألمانية بحذر من أعلى مستوى في شهرين تقريبا ، بعد ارتفاعه في الأيام السابقة حيث أدى تلاشي المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للوباء إلى تعزيز الرغبة في المخاطرة.
وركز المستثمرون على سحب الحوافز التى تم اقرارها في وقت الوباء من قبل البنوك المركزية، معتبرين أن البنك المركزي الأوروبي سيكون أقل تشددا من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
انخفض عائد السندات الحكومية الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 1.153٪ ، بينما انخفض العائد القياسي في ألمانيا لأجل 10 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس عند -0.192٪.
وكانت أسعار السندات الحكومية الإيطالية دون أداء نظيراتها في الجلسات السابقة حيث كانت الأسواق قلقة بشأن الاستقرار السياسي في البلاد إذا ترك رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي وظيفته كرئيس للوزراء ليصبح رئيسا لإيطاليا.
اقرأ المزيد : الكاميرات والوقود تجبر «تسلا» على سحب نصف مليون سيارة من السوق
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=62628
